اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد يتفقد القوات الأمنية المنتشرة بشوارع بورسعيد، بحضور اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، انتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع بورسعيد لتأمينها، في ظل الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر التي أطلقتها الجبهة السلفية تحت اسم «انتفاضة الشباب المسلم»، ولصد هذه التظاهرات ومواجهة أي أعمال عنف، 28 نوفمبر 2014. - صورة أرشيفية
تصوير :
محمد راشد
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، عن مقتل 7 عناصر إرهابية، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وإصابة ضابط شرطة، في الجيزة.
أخبار متعلقة
وقال الوزارة في بيان لها، إن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني أفادت بصدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان لتنفيذ سلسلة عمليات عدائية تزامنا مع الدعوات التي تطلقها المنابر الإخوانية الإعلامية للجماعة خلال الفترة الحالية لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.
وأضاف البيان: «المعلومات الواردة أكدت أن مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية تعتزم تنفيذ عمل عدائي بزرع إحدى العبوات بالجيزة مستقلين سيارة ربع نقل ومرتدين زي عمال كهرباء للتمويه، واتخاذهم أحد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر وكراً لتصنيع تلك العبوات».
وأوضحت الوزارة: «تم على الفور إعداد الأكمنة اللازمة حيث اشتبهت القوات في سيارة ربع نقل بيضاء اللون، وحال اقترابهم منها بادر مستقليها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن إصابة أحد الضباط، ومصرع مستقلي السيارة وهم 3 أشخاص، تبين ارتداء اثنين منهم ملابس عمال الكهرباء، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية وطبنجة وطلقات نارية وعبوة ناسفة معدة للتفجير وبعض الكابلات الكهربائية».
وأضاف البيان: «أسفرت عمليات التتبع عن تحديد الوكر الإرهابي وتبين أنه شقة سكنية بأحد العقارات حيث تم تبادل لإطلاق النار مع العناصر المتواجدة بداخله، والذي أسفر عن مصرع 4 (جاري تحديد هوياتهم) وعثر بحوزتهم على كميات من المواد المتفجرة وبعد أدوات التصنيع وكيس رولمان بلي و3 أجهزة ريموت كنترول وقناعين غاز وميموري كارد وبعض الأوراق التنظيمية الخاصة بالجماعة الإرهابية و3 بنادق آلية وافارول عمال وخوذتين، حيث تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة واخطار نيابة أمن الدولة للتحقيق.
