x

«المشاط»: مصر المقصد الأول للسائح الألماني خلال السنوات الخمسة الماضية

الأربعاء 06-03-2019 20:00 | كتب: هشام شوقي |
رانيا المشاط وزيرة السياحة - صورة أرشيفية رانيا المشاط وزيرة السياحة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

افتتح وفد مصر برئاسة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، جناح مصر ببورصة برلين للسياحة، وأشارت إلى أهمية السوق الألمانية التي تعتبر من أكبر الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر، مؤكدة على أهمية المشاركة في هذه البورصة باعتبارها التجمع السنوي الأكبر لصناعة السياحة العالمية ويشارك فيها كبار المهنيين والإعلاميين والوفود الحكومية الرسمية العاملة في قطاع السياحة.

واستهلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة اليوم الاول لبورصة برلين السياحية بجلسة نقاشية دعت إليها عدد من كبار منظمى الرحلات حول العالم من بينهم FTI، وStudiosus، وLMX، وPhoenix Reisen، وSchauinsland reisen، وDer Touristik، ETI، في حضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، وأحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، والسيد ماجد فوزى رئيس غرفة المنشآت الفندقية، والسيد حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية.

يأتي ذلك في إطار اللقاءات المهنية التي تحرص وزيرة السياحة على عقدها للتواصل بشكل فعال مع كبار منظمي الرحلات خلال مشاركتها في بورصة برلين السياحية ITB المنعقدة حاليا في العاصمة الألمانية برلين وتستمر خلال الفترة من 6-10 مارس الجارى.

وخلال الاجتماع قدمت الوزيرة الشكر لمنظمي الرحلات على جهودهم خلال الفترة الماضية لزيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر، خاصة وأن السياحة الوافدة إلى مصر تعتمد بشكل كبير على منظمي الرحلات، مشيرة إلى التحسن الذي شهدته معدلات السياحة الوافدة إلى مصر خلال ٢٠١٨ وبداية ٢٠١٩.

وقالت إنه طبقا لأهم مجلة سياحية متخصصة في ألمانيا FVW فإن مصر هي المقصد السياحي الأول بالنسبة للسوق الألماني خلال السنوات الخمس الماضية، بنسبة زيادة ٩٥٪، مشيرة إلى جهود منظمي الرحلات في المساهمة في هذه الزيادة.

وأشارت الوزيرة إلى وجود ممثلي القطاع الخاص المصري من الاتحاد والغرف في هذا الاجتماع، مؤكدة على أهمية التعاون مع القطاع الخاص وكافة شركاء المهنة لتطوير قطاع السياحة.

ولفتت إلى أنه لأول مرة منذ ثلاث سنوات أصبح القطاع السياحي الخاص لديه مجالس إدارات منتخبة ومعبرة عنه، وأضافت أن وزارة السياحة أطلقت برنامج الاصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في نوفمبر الماضي، مؤكدة أن القطاع الخاص له دور كبير في تنفيذ المحاور الأساسية لهذا البرنامج ومنها رفع كفاءة العنصر البشري من خلال برامج التدريب، وتطوير المنشآت الفندقية وتحديث معايير تصنيفها لتتماشى مع المعايير العالمية.

وقالت إن الوزارة عملت خلال السنة الماضية على حل المشاكل التي تواجه منظمي الرحلات وتذليل العقبات أمامهم لدفعهم لجلب مزيد من السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من سداد معظم مستحقات البرنامج السابق لتحفيز الطيران، ولافتة إلى النتائج الإيجابية لبرنامج تحفيز الطيران الجديد والذى كان له بالغ الاثر في زيادة معدلات السياحية الوافدة إلى مصر.

وأكدت على أهمية الاستفادة من برنامج الطيران الجديد في دفع مزيد من الحركة للمحافظات التي تأثرت السياحة بها خلال الفترة الأخيرة، موضحة أن البرنامج يقدم حوافز إضافية عند تحقيق نمو مستدام مرة واحدة كل 6 أشهر مقسمة لشرائح تصاعدية على الرحلات المحفزة.

وفيما يخص الحملات الترويجية المشتركة، أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل على مراجعة نظام العمل والضوابط والمعايير الخاصة بهذه الحملات لتكون أكثر تأثيرا وفعالية في الترويج لمصر وتكون متسقة مع محاور الحملة الترويجية الجديدة والتي من بينها الترويج للمتحف المصري الكبير «GEM 2020» الذي سيتم افتتاحه 2020، والترويج لكل مدينة سياحية على حدى Branding by Destination.، وطلبت منهم تقديم مقترحاتهم حول الحملات الترويجية المشتركة.

ومن جانبهم أشاد منظمو الرحلات بالخطوات التي تتخذها وزارة السياحة لتطوير قطاع السياحة المصرى، مشيرين إلى أن أهم ما يميز برنامج الإصلاح الهيكلى الذي أطلقته الوزارة أنه برنامج متكامل ويتم تنفيذه بشكل مؤسسى وبالتعاون مع القطاع الخاص، وأشاروا إلى تطلعهم للتعاون مع الوزارة خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل وجود طلب متزايد من عملائهم على زيارة مصر.

واستعرض منظمو الرحلات خططهم القادمة لزيادة أعداد السائحين إلى مصر خلال العام الجاري

وقامت الوزيرة بجولة داخل الجناح مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء واللواء احمد عبدالله محافظ البحر الأحمر رحبوا خلالها بالعارضين المشاركين بالجناح.

وخلال الجولة تفقدوا الأماكن المخصصة للمقاصد السياحية المختلفة، والتي تم وضع شاشات بها تعرض مواد ترويجية عن كل مدينة سياحية على حدي Branding By Destination.

وكذلك المكان المخصص للترويج للمتحف المصرى الكبير الذي يعرض لقطات فيديو من داخل مشروع المتحف للدكتور زاهى حواس، كما يعرض «ماكيت» للمتحف وصور ثلاثية الأبعاد «هولوجرام» للقناع الذهبي للملك توت عنخ امون، وكرسي العرش الخاص.

وتشارك مصر هذا العام بجناح كبير يبلغ مساحته 1178 م2، ودور علوى بمساحة 75 م2، ويضم 100 مشارك منهم 35 شركة سياحية، و59 فندق، وجناح للاتحاد المصري للغرف السياحية، وجناح لغرفة شركات السياحة، وجناح لغرفة الفنادق، وجناح لمحافظة البحر الأحمر، وجناح لشركة مصر للطيران، وجناح لشركة آير كايرو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية