تؤكد دراسات عديدة خطورة إصابة الأطفال بالسمنة في عمر صغير، وذلك لما تنتجه من مخاطر على صحة الإنسان في سنوات عمره المتقدمة.
أخبار متعلقة
ومؤخراً، تم التأكيد على أن زيادة الوزن المفرط في الأطفال أقل من العامين يمكن أن تؤدي إلى عوامل الخطر على القلب والتمثيل الغذائي في سنوات المراهقة، بما في ذلك زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن والدهون في جميع أنحاء الجسم.
وبالتزامن مع حملة وزارة الصحة للكشف عن أمراض السمنة، أظهرت دراسة لجامعة سيدني أن البدانة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.
ويقول موقع «ويب طب»، المهتم بالصحة والطب، إن البدانة تأتي نتاجًا لمؤثرات وراثية وبيئية، حيث يؤثر العامل الوراثي بشكل كبير على كمية الدهنيات في الجسم، بالإضافة إلى أنه تم تحديد خلل في جينات تسبب السمنة، كما أن الزيادة السريعة في حالات السمنة تشير إلى أهمية تأثير العوامل البيئية.
ومن الأمراض التي تظهر لدى الشباب المصابين بالسمنة ضيق التنفس أثناء النوم، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتعب المتزايد والانخفاض في مستوى التحصيل الدراسي، إضافة إلى الميل لحدوث ضغط زائد داخل الجمجمة، من علاماته الإحساس بوجع في الرأس وتشويش الرؤية.
