فيما يعكس تنوعا غير مسبوق، أعلن العديد من الشخصيات الديمقراطية ترشحهم لتحدى الرئيس الجمهورى دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، وفى حين لا يزال عدد من شخصيات الحزب الديمقراطى مترددين في الترشح، بينهم جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، قالت شبكة «سى. إن إن» التليفزيونية الأمريكية إنه سيخوض السباق، ويسعى كل من السيناتور شيرود بروان، والنائب السابق بيتو أورورك والملياردير مايكل بلومبرج وحاكم ولاية مونتانا ستيف بولوك، إلى خوض السباق، فيما استبعدت المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلارى كلينتون الترشح، وقالت لقناة «نيوز 12» بنيويورك: «لن أترشح لكننى سأواصل التحدث عما أؤمن به والدفاع عنه». وأضافت: «أريد التأكد من أن الناس يدركون أننى سأواصل الكلام»، وصرحت كلينتون: «قلت لكل منهم ألا يعتبروا أي شىء محسوما حتى إذا كانت لدينا لائحة طويلة من المشاكل الحقيقية والوعود التي لم تنفذها هذه الإدارة وتجدر الإشارة إليها». وفيما يلى لائحة أوائل الذين ترشحوا رسميا للاقتراع:
بيرنى ساندرز
أطلق عضو مجلس الشيوخ البارز، بيرنى ساندرز، حملته مهاجما جشع الشركات العملاقة، ومتعهدا بـ«ثورة سياسية» في الولايات المتحدة. ووصف، الرئيس ترامب، بأنه «أخطر رئيس» في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وكان ساندرز، 77 عاما، النائب المستقل عن فيرمونت، خسر الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطى في 2016 أمام هيلارى كلينتون التي خسرت بدورها أمام ترامب، وبات في الطليعة في استطلاعات الرأى بين المرشحين المعلنين.
جون هيكنلوبر
أعلن الحاكم السابق لولاية كولورادو ترشحه للفوز بتأييد الحزب الديمقراطى لخوض الانتخابات ليصبح ثانى حاكم ينضم إلى السباق المزدحم، ويقول هيكنلوبر، 67 عاما، إنه يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية «لأننا بحاجة لحالمين في واشنطن ولكن أيضا لأننا بحاجة لإنجاز العمل».
إيمى كلوبوشار
السناتور إيمى كلوبوشار، 58 عاما، المدعية العامة السابقة وحفيدة عامل مناجم، أعيد انتخابها لولاية ثالثة بتأييد واسع في ولاية مينيسوتا حيث تتمتع بشعبية كبيرة بما في ذلك في معاقل صناعة المناجم التي انتقلت إلى تأييد ترامب في 2016، وتدعم السناتورة التي تعد أكثر اعتدالا من منافسيها الديمقراطيين، حق الإجهاض ومكافحة التغير المناخى، ولا تتردد في توجيه انتقادات حادة إلى الرئيس الجمهورى.
إليزابيث وورن
أطلقت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، 69 عاما، السباق لترشح الديمقراطيين بتشكيلها في 31 ديسمبر 2018 لجنة رئاسية استكشافية، وتجاوزت أستاذة الحقوق في جامعة هارفرد التي يسميها ترامب «بوكاهونتاس»، الجدل حول انتمائها للهنود الأمريكيين في أصولها البعيدة، وأعلنت ترشحها رسميا في 2 فبراير الماضى، ووارن التي تعد من يسار الحزب، بنت سمعتها على انتقاد تجاوزات وول ستريت.
كورى بوكر
أعلن السناتور الأسود صاحب الشخصية القوية والحضور الإعلامى والذى يشبه في أغلب الأحيان الرئيس السابق باراك أوباما، ترشحه في مطلع فبراير الماضى، بدعوته إلى الاتحاد في أمريكا مقسمة، وكان رئيسا سابقا لبلدية نيوآرك بولاية نيو جيرسى الذي يبلغ من العمر 49 عاما ويهوى «تويتر»، ويتمتع بقدرات خطابية كبيرة واسمه مطروح للسباق الرئاسى منذ سنوات، وكانت هيلارى فكرت في 2016 في ترشيحه لمنصب نائب الرئيس.
كمالا هاريس
أعلنت السناتور عن كاليفورنيا التي تطمح إلى أن تكون أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، ترشحها في يوم ذكرى ميلاد مارتن لوثر كينج في 21 يناير الماضى، وهاريس، 54 عاما، هي ابنة باحثة هندية في الطب وخبير اقتصادى جامايكى، وكانت مدعية عامة في سان فرانسيسكو ثم تولت رئاسة الأجهزة القضائية في كاليفورنيا (2001-2017).
كيرستن جيليبراند
أسست السناتور عن نيويورك سمعتها على قضية مكافحة التحرش الجنسى خصوصا داخل الجيش، قبل ظهور حركة «مي- تو» التي تدعمها بقوة، وجيليبراند، 52 عاما شكلت لجنة استكشافية في 15 يناير الماضى حول ترشحها.
- جوليان كاسترو
وهو حفيد مهاجرة مكسيكية شغل منصب وزير في عهد أوباما، وأعلن ترشحه باللغتين الإسبانية والإنجليزية في 12 يناير الماضى، في أوج الجدل حول قضية الهجرة، ويأمل كاسترو، 44 عاما، رئيس بلدية سان أنطونيو بتكساس، أن يصبح أول رئيس ينحدر من أمريكا اللاتينية للولايات المتحدة.
- بيت باتيجيج
انضم رئيس بلدية ساوث بيند السابق في ولاية إنديانا، إلى سباق الرئاسية في 23 يناير الماضى، برسالة ركز على المستقبل في مواجهة الخطاب القاتم لترامب، وفى حال فوزه بترشيح حزبه للانتخابات، سيكون هذا العسكرى السابق، 37 عاما، أول مرشح مثلى الجنس علنا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تولسى جابارد
دخلت هذه النائبة المنحدرة من هاواى والبالغة من العمر 37 عاما، السباق في 11 يناير الماضى، وكانت هذه العسكرية السابقة التي دعمت ساندرز في 2016، واجهت انتقادات لأنها التقت الرئيس السورى بشار الأسد، وبسبب تصريحات سابقة ضد المثليين، قالت بعد ذلك إنها ندمت عليها.
جاى إنسلى
انضم حاكم ولاية واشنطن إلى السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى، وقال الجمعة الماضى إنه «المرشح الوحيد الذي سيجعل من مشكلة التغير المناخى على رأس أولويات أمتنا»، وأضاف: «يجب أن تكون المهمة المقبلة لأمتنا مواجهة أكثر التحديات إلحاحا في زمننا: التصدى للتغير المناخى»، وإنسلى 68 عاما، يتولى منصب حاكم الولاية الشمالية الشرقية منذ 2013.
جون ديلانى
يشغل مقعد ولاية ميريلاند في مجلس النواب الأمريكى، وقد انطلق في السباق في وقت مبكر جدا في يوليو 2017 لكن فرص فوزه ضئيلة جدا.
أندرو يانج
وهو متعهد غير معروف ولد في 1975 وأعلن ترشحه بلا صخب في نهاية 2017، محذرا من مخاطر التقنيات الجديدة على الوظائف الأمريكية.