بدأت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، تطوير وحدة الرسوم المتحركة وترجمة الفيديوهات التي تنتجها إلى لغة الإشارة، نظرًا للنجاح الكبير الذى حققته فى إنتاج فيديوهات «موشن جرافيك»، ضمن حربها على الجماعات المتطرفة.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن «دار الإفتاء تسعى دائمًا إلى الوصول لأقصى عدد ممكن من كافة الفئات، لذا كانت الدار تحرص على ترجمة فيديوهات الرسوم المتحركة إلى لغة الإشارة للوصول إلى شريحة مهمة من الناس».
وأضاف أن اهتمام الدار بذوى القدرات الخاصة نابع من إيمانها بأهمية التواصل مع كافة فئات المجتمع، والتفاعل معهم بوصفهم أعضاء فاعلين قادرين على التغيير وتحصين المجتمع من خطر التطرف.