اعتمد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، النتائج النهائية لتعداد 2017 بإعداد «إسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية 2017 – 2052»، متوقعًا أن يصل تعداد السكان إلى 119.753 مليون نسمة عام 2030، وإلى 153.688 مليون نسمة عام 2052.
وتتناول الإسقاطات السكانية، حسب بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مختلف المتغيرات التي يعتمد عليها وضع الفروض المناسبة للاتجاهات المستقبلية خلال فترة الإسقاطات.
ويجرى إعداد إسقاطات السكان حسب فئات السن والنوع في الفترة (2017 – 2052) باستخدام برنامج (Spectrum)، عن طريق تقدير توقع البقاء على قيد الحياة ومعدلات الإنجاب العمرية خلال فترة الإسقاطات، وعدد السكان في سنة الأساس (منتصف عام 2017)، وجرى إغفال تأثير عنصر الهجرة في إعداد إسقاطات السكان، واعتبار تأثير الهجرة منعدماً.
وجرى صياغة الفروض المختلفة للإنجاب على النحو التالي:
1) الفرض المنخفض يقوم على سرعة تناقص مستويات الإنـجاب وبالتالى الوصول إلى معدل الإحلال 2.1 مولود لكل سيدة في عام 2032.
2) الفرض المتوسط يشير إلى أن معدل الإحلال يمكن أن يتحقق في عام 2042.
3) الفرض العالي يشير إلى أن مستوى الإحلال يمكن أن يتحقق في عام 2052.
4) الفرض الثابت يشير إلى ثبات معدل الإنـجاب عند 3.4 مولود لكل سيدة خلال فترة التقدير (2017 - 2052).
وكما هو متفق عليه فإن الفرض الذى يجرى الاعتماد عليه في الإسقاطات السكانية هو «الفرض المتوسط».
وفيما يلي أهم النتائج التي جرى الحصول عليها من الفرض المتوسط:
الجدير بالذكر أنه نظرًا لزيادة عدد السكان وفقًا لنتائج التعداد السكاني الذي بلغ 94.798.827 مليون نسمة، مقارنة بالتقديرات السكانية السابق إعدادها للعام نفسه اعتمادًا على تعداد 2006 الذي بلغ 92.115.689 مليون نسمة، وكانت الزيادة قدرها 2.7 مليون نسمة، وجرى إعادة تقدير أعداد السكان للسنوات من (2007 – 2016 ) اعتمادًا على بيانات تعدادي (2006 -2017).