x

لطفي لبيب: أنهمر في البكاء عندما أستمع لهذه السورة من القرآن

الإثنين 04-03-2019 20:28 | كتب: علوي أبو العلا |
لطفي لبيب لطفي لبيب تصوير : آخرون

قال الفنان لطفى لبيب إنه كان يستمع للقرآن الكريم عندما كان يمر بلحظات ضيق في الرزق.

وأضاف «لبيب» خلال ندوة تكريمه في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، أنه يستمتع بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل لسورة النمل لدرجة تجعله ينهمر في البكاء.

وعن مدينة شرم الشيخ قال لبيب إنه يستمتع كثيرًا عندما يذهب إليها فهو يعتبرها مدينة ساحرة لا مثيل لها، مضيفا: «كان لينا حق نحررها».

من جانبه، قال المخرج مجدي أحمد على، خلال الندوة، إن صناع الفن تأخروا في إدراك تميز الفنان لطفي لبيب، وشهادته فيه ستكون مجروحة، لأنه بالنسبة له بمثابة أخ، مؤكدا أن وجوده معه في بعض الأفلام التي أخرجها أحزنه، لأنه لم يكن هناك من يكتب أدوارًا خاصة تناسب موهبة الفنان لطفي لبيب.

وتحدث الفنان لطفي لبيب قائلا: «أنا أول مرة أقف أمام كاميرا سينما كان مع المخرج محمد عبدالعزيز في فيلم «الجلسة السرية»، وبعدها مع المخرج عمر عبدالعزيز في فيلمي «كراكيب» و«كلام في الممنوع»، وأنا مدين بالشكر لهم على احتوائهم لي في بداية مشواري الفني.

وأضاف الفنان الكبير خلال ندوة تكريمه: «تخرجت في المعهد العالي للسينما وكنت في دفعة محمد صبحي، هادي الجيار، نبيل الحلفاوي، شعبان حسين ورمزي العدل، وأنا الوحيد من هذه الدفعة الذي تم تجنيدي في القوات المسلحة لمدة ٦ سنوات ونصف، وكنت موجه أولى عبور في حرب أكتوبر، وبعد الحرب وخروجي من الجيش سافرت إلى الخليج لأكوّن نفسي وقدمت مسرحيات في الإمارات لمدة ٣ سنوات و٨ أشهر، وعندما عدت لمصر استقبلني المخرجان محمد وعمر عبدالعزيز لأبدأ مشوارًا طويلًا في المسرح والسينما والتليفزيون وقدمت حتى الآن أكثر من ٣٥٠ عملا متنوعا».

وأوضح لبيب أن أكثر ما يحبه هو المسرح باعتباره أحد عشاقه، لأنه يعطي الممثل طاقة مستمرة ويجعله في لياقته التمثيلية، وأضاف: «عندما أكون مريضًا وأذهب إلى المسرح أشعر باستشفاء وأن لديّ قوى كبيرة وقادر على العطاء بشكل مستمر، فخشبة المسرح بها سحر خاص لا يعرفه إلا ممثل المسرح».

وتوجه المخرج محمد عبدالعزيز بالشكر لإدارة المهرجان لتكريمها الفنان لطفي لبيب، قائلا: «منذ أن رأيت لطفي لبيب للمرة الأولى تسلل لقلبي وشعرت أنه سيكون له مكانة خاصة في السينما المصرية في وقت كان يوجد به نجوم كثيرون يتقدمون الشخصيات التي يبرع لطفي لبيب في تقديمها، فهو ظهر في فترة بها زخم لكنه تسلل واحتل مكانته التي يستحقها، فهو لديه طبقة صوت وتعبيرات وجه مختلفة، وهو مثقف جدا، وسيناريست مبدع ولديه عدد من السيناريوهات الهامة، وعلى درجة كبيرة من الوعي، وأنا سعيد بتكريمه وأتمنى له كل الصحة لأنه يستحق هذا وأكثر».

وقال رمزي العدل إنه ولطفي لبيب كانا أكبر اثنين في دفعتهما في المعهد العالي للمسرح، حيث إن لطفي لبيب كان قادمًا من زراعة أسيوط، فيما كان رمزي متخرجًا من الجامعة، حيث قال ساخراً: «كنا عواجيز الدفعة»، وتحدث لطفي لبيب عن تلك الواقعة قائلاً: «تم فصلي من زراعة أسيوط بعدما استنفدت سنوات الرسوب، وذهبت للدراسة في المعهد وبعدها قمت بدراسة علم الاجتماع في كلية الآداب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية