تحت شعار «تعزيز الموروث الثقافي، ونشر العمق الحضاري للمملكة»، يواصل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل فعالياته في نسخته الثالثة، والتي تستمر لليوم الثالث والعشرين من شهر مارس المقبل، بصحراء مناطق الصياهد الجنوبية شمالي شرق مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وسجلت جمهورية مصر العربية مشاركة بارزة في سباق الهجن المقام في إطار فعاليات المهرجان، حيث يتنافس نحو 29 هجانًا مصريًا حضروا من مختلف المحافظات المصرية، لحصد ألقاب المنافسات التي يشارك فيها عشرات المتسابقين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
ويعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ما تتمتع به المملكة من إرث ثقافى أصيل، وتراث وطنيّ متنوع، يمثل إحياءً للتراث ومحافظة عليه، لما للإبل من مكانة ثقافية عند العرب، لا سيما في أرض شبه الجزيرة العربية.
وأعاد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الحيوية لـ«صحراء الدهناء» أو «الصياهد الجنوبية»، التي كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها والعكس، كما أعاد تلك المناطق لواجهة الحياة السياحية عبر أضخم تجمع ثقافي رياضي بري.
وقال سلامة أبوالندا، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لرياضات الهجن، إن مصر حرصت على المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز لرياضة الإبل، بعد انتقاء أفضل أنواع الهجن المصرية، منوهًا بأن رياضة الهجن تحظى باهتمام رسمي من قيادات الدولة من أجل النهوض بها على المستويات المحلية والعربية والدولية، لتمثل الوطن بشكل مشرف من أجل الحصول على مراكز متقدمة.