استهلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الأحد، جولتها الميدانية بمحافظة أسوان، يرافقها اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بزيارة تفقدية للحديقة الاستوائية الدولية ومصنع كيما.
أخبار متعلقة
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان الوزارة تتابع خطط الإصحاح البيئي بالمصانع ومواقع العمل لمراعاة الاشتراطات والضوابط وفق لقانون البيئة سواء من نوعية الهواء والمياه أو كيفية التعامل وتداول المخلفات.
وأضافت خلال تفقدها مصنع كيما الجديد يرافقها اللواء أحمد إبراهيم محافظ اسوان، الدكتور ممدوح رئيس جهاز شؤن البيئة، أن الزيارة تاتي لمتابعة توفيق أوضاع مصنع كيما القديم، وتطوير المنظومة البيئية للمصنع وتوفير الدعم الفني والتمويل اللازم لها، لافتة الي انه سيتم دعم انشاء وحدة النيتريك بالمصنع بتمويل ١٥ مليون يورو لتقليل الانبعاثات، وذلك من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي، ٢٠٪ منحة و٨٠٪ قرض ميسر من خلال البنك الأهلي المصري والممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي وبنك التعمير الألماني، مع متابعة الاجراءات قصيرة المدي لحين الحصول علي التمويل فيما يخص المخلفات الخطرة وسلامة بيئة العمل والعاملين ونوعية الهواء،
مشيرة الي انه سيتم نقل المعمل المتنقل في محيط المصنع بدء من ١٠ مارس لرصد نوعية الهواء لمدة شهر مع ربط المصنع بالشبكة القومية مع اخطار الوزارة في حال وجود انبعاثات زائدة، كما سيتم إعطاء مهلة 6 أشهر للشركة للانتهاء من الربط على الشبكة القومية لرصد نوعية الهواء، مشددة على ضرورة تحديد جدول زمني للانتهاء من تنفيذ خطة الإصحاح البيئي للشركة مع ضرورة وضع حلول فورية لتقليل أحمال التلوث الناتجة من انبعاثات الأمونيا.
وقالت الوزيرة ان الوزارة ساهمت في وقف اشعال النار بمخلفات المحطة الوسيطة لتجميع القمامة بمنطقة المحمودية بمدينة اسوان ومتابعة عملية نقل المخلفات الي المدفن لانهاء مشكلة المحطة والتي تتسبب في اشعال النيران وتلوث الهواء موضحة انه سيتم تخصيص ٣ مليون جنيه لرفع التراكمات من المحطة واعادة تشغيلها طبقا للمعايير البيئية، لافتة الي ان هناك خطة لدعم المحافظة من خلال توفير ١٠ مليون جنيه من وزارة البيئة و١٠ ملايين جنيه من وزارة التنمية المحلية لاعادة تاهيل وتشغيل مصنع تدوير القمامة باسوان.
وتفقدت الوزيرة محمية جزر الشلال الاول سالوجا وغزال التابعة لجهاز البيئة لمتابعة اعمال التطوير بالمحمية، واستمعت لشرح من الباحثين بالمحمية عن الانشطةالتي تقدمها المحمية للزائرين واشارت الوزيرة الي ان المحمية تضم انواع عديدة من الطيور المهاجرة والنباتات النادرة، لافتة الي ان هناك خطة لتطوير المحمية بجانب العمل علي توعية الاجيال القادمة بطبيعة المحميات لخلق جيل يعي اهمية المحميات لان المهم الاستثمار في البشر، وابدت الوزيرة اعجابها ودهشتها بنبات "الست المستحية" والذي يغلق اوراقه بمجرد لمس النبات.
واستهلت الدكتورة ياسمين فؤاد جولتها الميدانية بمحافظة اسوان يرافقها المحافظ، بزيارة تفقدية للحديقة الإستوائية الدولية على مساحة 105 فدان وسط الجزر النيلية حيث تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل والتي يتم دراسة طرحها للإستثمار حتى يتسنى تحقيق الإستفادة منها كأحد المعالم الحيوية لإستقبال السائحين وزوار المحافظة من خلال إدارتها بشكل يحقق العوائد المرجوة منها من خلال رفع كفاءة المسطحات الخضراء و تهذيب وتقليم الأشجار والنخيل ، مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاه من الجانبين أو إقامة مراسى لإستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية، فضلاً عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الإستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول ، وأيضاً أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور ، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات ، ومدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين وروادها للإستمتاع بجمال الحديقة.
وتفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال جولتها الحالة البيئية لمصنع "كيما" للتحقق من مدى التزام المصنع بالجدول الزمنى اللازم لتنفيذ خطط الاصحاح البيئي للتأكيد على الالتزام بالاشتراطات والمعايير البيئية الواردة بقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.
كما تفقدت الوزيرة مصنع سكر كوم امبو لمتابعة الاشتراطات والاوضاع البيئية.
تقع الحديقة على مساحة 105 أفدنة في بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية، حيث تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى في الشلال الأول لنهر النيل، وذلك من أجل دراسة طرحها للاستثمار حتى يتسنى تحقيق الاستفادة منها كأحد المعالم الحيوية لاستقبال السائحين وزوار المحافظة من خلال إدارتها بشكل يحقق العوائد المرجوة منها من خلال رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل، مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاة من الجانبين أو إقامة مراسٍ لاستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية، فضلاً عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الاستوائية لدول حوض النيل والأفريقية بأسماء هذه الدول، وأيضاً أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافيتريات وبازارات، وأخيراً مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين وروادها للاستمتاع بجمال الحديقة.
ومن المقرر أن تقوم وزيرة البيئة بزيارة للمحطة الوسيطة بمنطقة المحمودية، كما ستتفقد الوزيرة مصنع سكر كوم أمبو، وتختتم جولتها الميدانية لمحافظة أسوان بزيارة لمحمية سالوجة وغزال الطبيعية.
