زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، يرافقه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وخالد عبدالعال، محافظ القاهرة، مصابي حادث جرار محطة مصر، والذين يخضعون للعلاج في مستشفى معهد ناصر.
واستمع الدكتور مدبولى إلى شرح واف من وزيرة الصحة عن الموقف الطبى لجميع المصابين، موجهاً بتقديم كامل الرعاية لهم، مشيراً إلى أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لموقف كل حالة حتى استكمال الشفاء.
وتفقدت الوزيرة الحالة الصحية لمصابي حادث قطار محطة مصر بمستشفى دار الشفا، للتأكد من توافر كافة سبل الرعاية الطبية لهم.
وأوضحت الوزيرة أن اثنين من المصابين توفيا صباح اليوم، منهما سائق بهيئة الإسعاف المصرية، ليرتفع عدد المتوفين بسبب الحادث لـ22 مواطناً، لافتةً إلى أن جميع الجثامين تحت تصرف النيابة العامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن إجمالى المصابين 26 موزعين على مستشفيات: دار الشفا، ومعهد ناصر، الحلمية العسكرى، والقبطى، والدمرداش، لافتة إلى أن الإصابات متوسطة، فيما عدا 10 حالتهم خطرة، منهم 6 شديدة الخطورة، مؤكدة توفير كافة الرعاية الطبية لجميع المصابين.
وقالت الوزيرة إنه تم تخصيص الخط الساخن «137» لتلقى استفسارات المواطنين عن أسماء وأماكن المصابين، كما تمت إتاحة كشف بأسماء المصابين بالمستشفيات المحتجزين بها لتسهيل تعرف ذويهم عليهم.
وأضافت الوزيرة، خلال تفقدها الحالة الصحية للمصابين، أن فرق الدعم النفسى تقوم بعملها منذ الساعات الأولى بعد وقوع الحادث، لافتة إلى أن أهالى المصابين أشادوا بالخدمات الطبية والنفسية المقدمة سواء للمصابين أو ذويهم، حيث أصيب عدد من الأهالى والمصابين بصدمة عصبية جراء ما شاهدوه خلال الحادث الأليم.
وأكدت الوزيرة وجود تنسيق كامل مع الجامعات ومستشفيات القوات المسلحة، لتقديم كافة سبل الرعاية الطبية للمصابين.
من جهتها أعلنت هيئة الإسعاف المصرية وفاة المسعف خالد عبدالمنعم، سائق السيارة رقم ٢٣٧٩، تمركز رمسيس، حيث كنا أصيب أمس الأول في الحادث بنسبة حروق ٨٥%، وتم نقله للعناية بمستشفى الشفاء بالعباسية ووضعه على جهاز تنفس صناعى.
وأشارت الهيئة، في بيان مقتضب، إلى أن المسعف سيتم دفنه بمسقط رأسه بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، متوجهة بخالص العزاء لأسرة الفقيد وزملائه.