قال وليد مرضي، الشاب الذي حاول أنقذ ضحايا حادث «حريق محطة مصر»، إنه يعمل في الشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، حيث كان يباشر أعماله ليتفاجأ بسماع دوي انفجار داخل المحطة، ما أسفر عن مطاردة ألسنة النار لبعض المواطنين المتواجدين قرب الانفجار.
وتابع «وليد»، خلال لقاء تلفزيوني مذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه بدأ في محاولة إطفاء النيران التي لحقت ببعض المصابين، وقد استعمل بطانية لإخماد النيران التي التهمت بعض المصابين، وأن زملاءه ساعدوه في إنقاذ المصابين والمتضررين من ذلك الحريق.
وذكر أنه لم يشعر بأي ارهاق أو تعب إلا بعد إخماد الحريق بشكل كامل، حيث عانى كثيرا من المشاهد التي رآها للمصابين وقتلي الحادث.