x

«نيويورك تايمز»: واشنطن تكثف «الحرب السرية» في اليمن.. وتطارد «القاعدة» بالطائرات

الجمعة 10-06-2011 10:44 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كثفت الحرب السرية الأمريكية فى اليمن باستثمارها لفراغ السلطة المتنامى فى البلاد بقصف ميليشيات يشتبه فى انتمائها للقاعدة بطائرات دون طيار ومقاتلات، وفقا لما كشف عنه مسؤولون أمريكيون.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن المسؤولين -الذين لم تكشف عن هويتهم- أن من بين من تم استهدافهم من جانب المقاتلات الأمريكية مؤخرا أبوعلى الحارثى، أحد نشطاء تنظيم القاعدة، المصنف بأنه كادر متوسط المستوى، وعدد آخر من عناصر ميليشيات مشتبه فى إنتمائها لتنظيم القاعدة، فيما أطلقت إحدى الطائرات الأمريكية دون طيار صواريخ استهدفت أنور العولقى، رجل الدين المتطرف، الأمريكى المولد، الذى كانت الإدارة الأمريكية قد حاولت قتله منذ أكثر من عام إلا أنه نجا هذه المرة أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات الأخيرة تأتى بعد توقف للغارات الجوية استمر قرابة العام وسط مخاوف من إمكانية أن يؤدى عدم توفر القدر الكافى من المعلومات الاستخباراتية إلى تنفيذ عمليات غير دقيقة وسقوط قتلى مدنيين الأمر الذى يمكن أن يفرغ أهداف الحملة العسكرية من محتواها.

وأوضحت الصحيفة أن عملية تسريع الحملة الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة تأتى وسط الصراع في اليمن الذى خلف وراءه الحكومة في صنعاء -أحد حلفاء الولايات المتحدة- تناضل من أجل التشبث بالسلطة .

ويرى مسؤولون أمريكيون أن الغارات تعد أحد الخيارات القليلة للحفاظ على الميليشيات بعيدة عن الوصول إلى السلطة بعد انسحاب القوات اليمنية التي كانت تقاتل المليشيات المتصلة بالقاعدة في الجنوب إلى العاصمة صنعاء .

وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين فى واشنطن أشاروا إلى أن خدمات استخباراتية أمريكية وسعودية تلقت مزيدا من المعلومات من خلال التنصت الالكتروني وعملاء استخباريين حول المواقع المحتملة للمليشيات، إلا أن المسؤولين اعتبروا أن اندلاع صراع أوسع نطاقا فى اليمن استحدث خطرا جديدا وهو إمكانية تمرير أحد فصائل الصراع في اليمن معلومات إلى الأمريكيين يمكن أن يدفع إلى شن غارات جوية ضد إحدى الجماعات المناوئة لها .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية