أظهرت لقطات كاميرا المراقبة في اللحظات الأولى لانفجار قطار بعد اصطدامه بأحد أرصفة محطة رمسيس، سيدة وهي تسير حاملة حقائبها وخلفها فيما يبدو طفلتها، قبل أن تلتهمهما نيران الانفجار المأساوي.
لتعيد إلى الأذهان الست حلاوتهم التي أصيبت في تفجير انتحاري نفسه في منطقة الدرب الأحمر في عملية إرهابية غادرة، أثناء عودتها من الخارج بعدما اشترت وجبة العشاء لأطفالها وأدى إلى استشهاد 3 من رجال الشرطة.
كان أحد القطارات قد اصطدم بالقوة لأحد أرصفة المحطة نتج عنه انفجار قويا أودى بحياة 20 شخص وإصابة العشرات.