مظاهراتهم هذه المرة ليس للمطالبة بعودة المياه المنقطعة، بل اعتراضاً على مستوى مياه الشرب، ورغم اختلاف الهدف، فإن ذلك لم ينعكس على عدد المتظاهرين ولا أدواتهم فى التظاهر، إذ أغلقوا مداخل ومخارج مدينتهم «طامية»، ومنعوا مرور السيارات لأكثر من 3 ساعات.
احتجاجاتهم لا تزيد على: «المياه بتجيلنا صحيح بس عكرة ومليانة تراب ورمل وريحتها وحشة». وحمل أهالى المدينة فى مظاهراتهم زجاجات مياه تثبت شكواهم، مطالبين مسؤولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالنزول إلى المنازل والشرب من مياهها.
محمد بخيت، أحد الأهالى، أكد أن المياه التى يشربونها أقرب إلى مياه الترع: «مياه الشرب تأتى بلون مياه الترع ولها رائحة كريهة تزكم الأنوف». مؤكدا أن المشكلة مستمرة منذ فترة طويلة لكن لم يتخذ المسؤولون أى إجراء لحلها، ورغم تقدمهم بأكثر من شكوى، فإن المياه تزداد سوءاً حسب تأكيده.
خالد جميل، رئيس محلى مركز طامية، أكد أن لجاناً مشكلة من مرفق مياه الشرب والصرف الصحى ومديرية الصحة مرت على المنازل وسحبت عينات وبعد فحصها تأكدت من عدم مطابقتها للمواصفات.