تفقد اإثنين المستشار محمد عطية، وزير شؤون مجلسى الشعب والشورى، استعدادات للمجلس للجلسة الأولى المقررة يوم 23 يناير المقبل، وتجول فى قاعات اجتماعات اللجان البرلمانية ولجان استقبال أعضاء مجلس الشعب، بصحبة المستشارين سامى مهران، أمين عام المجلس، وفرج الدرى، أمين عام مجلس الشورى.
واستفسر الوزير عن إجراءات استقبال النواب وكيفية استخراج كارنيهات العضوية لكل نائب، وقال فى لقائه بالمحررين البرلمانيين، إنه سيحدد موعدا للقائهم فى أقرب فرصة، بعد مراجعة طبيعة العمل فى الأمانة العامة لمجلس الشعب، والاستعدادات اللازمة لعقد الجلسة الأولى. واستقبل المجلس 12 نائبا توجهوا لاستخراج كارنيهات العضوية، منهم محمود عامر وفيصل محمد على والدكتور محمد عبدالمنعم الصاوى، أحد مؤسسى حزب الحضارة. وقال «الصاوى» لـ«المصرى اليوم» إنه رغم كونه محسوبا على التيار الإسلامى، لكنه مسؤول عن إرضاء كل المسيحيين أيضاً، والمسؤولية الحقيقية ليست فى الاهتمام بالأغلبية فقط كما كان يحدث دائما، وإنما الاهتمام بالأقلية أيضا.
وأضاف أن «برلمان الثورة سيشهد حالة من الحراك بين التيارات السياسية، يجب أن تصب فى نهاية الأمر فى خدمة الصالح العام، والمشاركة فى وضع الدستور الجديد للبلاد هى المحك الرئيسى لإنجاح برلمان الثورة، الذى يصعب الحكم على شكله حاليا، دون اختبار حقيقى لنوابه الذين جاءوا بإرادة شعبية حقيقية». وتابع «الصاوى»: «حان وقت تنفس الشعب للحرية، ونتمنى أن نحتفل قريبا بمصر الحرة القائمة على الشرعية، فنحن لا نحتاج دولة جيش وإنما نحتاج جيش دولة يمارس مهامه بعيدا عن السلطة».