x

شهادات «أطباء التحرير»: الشرطة العسكرية عاملتنا كأسرى حرب (فيديو)

الإثنين 26-12-2011 20:01 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : other

قدم عدد من الأطباء المتطوعين للعمل فى المستشفى الميدانى بميدان التحرير، شهاداتهم حول الأحداث، متهمين قوات الجيش، والشرطة العسكرية، بالاعتداء عليهم، رغم إبراز هوياتهم وتأكيدهم أنهم يقدمون العلاج والإسعافات لجميع المصابين سواء من المتظاهرين أو الجنود، ومعاملتهم كأسرى حرب، لدرجة إجبارهم على شرب المياه بالطين، واستخدام غازات قالوا إنها تصيب من يتعرض لها بتيبس فى العضلات، وحالات الصرع.

قالت الدكتورة منى مينا، عضو حركة أطباء بلا حقوق، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته نقابة الأطباء تحت عنوان «شهادات حية على وقائع الاعتداء على الأطباء فى أحداث مجلس الوزراء»، الأحد، إن قوات الجيش اعتدت على أطباء المستشفى الميدانى، وأحرقت جميع مواد الإسعافات، وأزالت جميع النقاط الطبية من الميدان، وطالبت المجلس العسكرى باحترام مهنة الطب والأطباء، وعدم الاعتداء عليهم، وتطبيق جميع المواثيق والمعاهدات الدولية فى هذا الشأن، التى وقعت عليها مصر.

وأضافت «منى»: «لكل إنسان الحق فى تلقى العلاج، سواء كان بلطجياً، أو جندياً، أو وزيراً، أو خفيراً، كما أن قوات الجيش اتهمت الأطباء بعلاج بلطجية، وهو ما أدى إلى سحل الأطباء وضربهم».

ووصف الدكتور كريم محمد عبدالحليم، طبيب بشرى، الاعتداء عليه من قبل قوات الجيش، بأنه يشبه أحداث فيلم «البرىء»، متهماً قوات الجيش بأنها عاملت الأطباء والمواطنين الذين اقتادتهم إلى داخل مجلس الوزراء، كما لو أنهم أسرى، مشيراً إلى أنه تم اقتياده رغم رفع يده واستسلامه وتم التعدى عليه بالضرب بالأقدام والعصى الكهربائية.

واتهم «عبدالحليم» قوات الجيش بأخذ بطاقة الرقم القومى، وكارنيه نقابة الأطباء، وهاتفه المحمول، وكاميرا، ولم يحصل عليها حتى الآن.

وقال الدكتور أحمد حسين، طبيب بشرى، أحد المصابين، إن أفراداً من الشرطة العسكرية اعتدوا عليه بالضرب ركلاً بالأقدام، وتم اقتياده إلى داخل مجلس الوزراء، بسبب اتهام الجنود له بعلاج البلطجية الموجودين فى ميدان التحرير، وأضاف: «ما حدث لى من ضرب وتعد وما شاهدته داخل مجلس الوزراء من أطفال وشيوخ وطابور من السيدات، لا يمكن أن يصدر عن جندى بالجيش المصرى».

وقال الدكتور أحمد كليب، مسؤول المستشفى الميدانى، إن المتظاهرين والأطباء تعرضوا لغازات تؤدى إلى تيبس العضلات، والصرع، متهماً قوات الأمن بتعمد إطلاق الرصاص الحى، والخرطوش، واستهداف إصابة العيون.

من جانبه اعتبر الدكتور عبدالله الكربونى، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، أن الاعتداءات والانتهاكات التى وقعت خلال أحداث مجلس الوزراء وميدان التحرير، طالت الشعب المصرى كله، وأن الأطباء أكثر الفئات التى تعرضت للاعتداء، مستنكراً حرق خيام المستشفى الميدانى، والاعتداء على أطبائه وإهانة كرامتهم أثناء تأدية عملهم الإنسانى والمهنى، مطالباً بمعاقبة مرتكبى الحادث، وضرورة أن يعتذر المجلس العسكرى، للأطباء عى العنف الذى استخدمته الشرطة العسكرية ضدهم، وأن يتعهد بعدم تكرار هذه الممارسات فى المستقبل.

 

شاهد فيديو  شهادة الطبيب «اليمانى» حول اعتداءات الشرطة العسكرية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية