قالت سلمى الصاوى، الناشطة السياسية التى اتهمت جهاز الأمن الوطنى بالتعدى عليها بالضرب، إنها ستلتقى اليوم اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وذلك عقب اتصال من اللواء مروان مصطفى، المتحدث الإعلامى باسم وزارة الداخلية، بها الخميس ، أخبرها خلاله بموعد اللقاء، وتوقعت حضور اللواء حامد عبدالله، مدير جهاز الأمن الوطنى، اللقاء.
وقالت سلمى لـ«المصرى اليوم»: «لم أكذب فيما سردته من أحداث، وأعلم أننى سأتعرض للمساءلة القانونية فى حالة عدم صدق ما رويته»، مشيرة إلى أنها ستعرض على وزير الداخلية جميع تفاصيل الاعتداء، وشكل الضابط الذى استجوبها، والمكان الذى تم فيه الاستجواب.
وأكدت أنه بعد القبض عليها سألها الضابط عن علاقتها بالداعية صفوت حجازى ومعلوماتها عنه، وأيضاً عن علاقتها بالناشطة أسماء محفوظ وسبب سفرها لتركيا، لافتة إلى أنها أخبرتهم بأنها لا تعلم شيئا عن أسباب سفر أسماء محفوظ لتركيا، سواء لجمع تمويل لبعض الأحزاب السياسية فى مصر أو غيره.
وقالت «سلمى» إنها ليست ناشطة قوية فى حركة 6 أبريل، ولكن معظم أصدقائها ناشطون فى الحركة، وإن نشاطها فى الحركة يقتصر على التفاعل مع أعضائها من خلال الإنترنت، مشيرة إلى أنها قدمت للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء،الخميس ، مذكرة تفصيلية بجميع الأحداث التى وقعت لها بعد القبض عليها من بعض أعضاء جهاز الأمن الوطنى - حسب وصفها.
وأشارت إلى أن الدكتور شرف وعدها بالتحقيق فى الواقعة وتكليف وزير الداخلية بالتحقيق فيها بنفسه، والتأكد من صدق الرواية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ارتكبها فى حالة التأكد من صدق ما روته، وتابعت أن رئيس الوزراء أخبرها بأنه لن يسمح بحدوث هذه التجاوزات ضد أى مواطن أو ناشط، وأن حرية التعبير وممارسة الحقوق السياسية مكفولة للجميع.
فى المقابل، أكد مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن حققت فيما تم بثه عبر بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول تعرض الناشطة السياسية سلمى الصاوى لتجاوزات من قبل أحد الضباط، وقال إن كل ما تم نشره غير صحيح و«مجرد ادعاءات».