قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يعد ضربة قوية لمسار الانتفاق النووي الإيراني.
أخبار متعلقة
ووفقا للصحيفة، فإن ظريف قدم استقالته بسبب عدم دعوته لمقابلة الرئيس السسوري بشار الأسد، وأن مصير استقالته في يد الخامنئي، ما يعد ذلك إشارة لتخفيض سقف طموحات وزارة الخارجية التي تريد الانفتاح مع العالم والحفاظ على الاتفاق النووري.
ونقلت الصحيفة عن جمال عيدي، رئيس المجلس الوطنى الايراني الأمريكي، قوله "إن استقالة ظريف تعد نعمة للقوى المتشددة والراديكالية في طهران التي تعارض الانتفاق النووي وترفض الانفتاح على الغرب. كما ذكر بأن خطة ترامب لإيقاف الاتفاق النووري الايراني هي تمكين المتطرففين بإيران.»
