أرسلت الولايات المتحدة سفينتان بحريتان عبر مضيق تايوان، فيما يزيد الجيش الأمريكي معدل الحركة عبر الممر المائي الاستراتيجي برغم معارضة الصين،حسبما ذكرت رويتيرز.
وتنذر هذه الرحلة بتصاعد التوتر مع الصين لكن تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي ستراها على الأرجح مؤشرا على الدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل تنامي الخلاف بين تايبه وبكين.
تأتي هذه الخطوة فيما قال ترامب إن الولايات المتحدة والصين «تقتربان بشدة» من إبرام اتفاق لإنهاء حرب تجارية ممتدة منذ شهور تسببت في تباطؤ النمو العالمي واضطراب الأسواق.
كما جاء مرور سفينتي البحرية الأمريكية عبر مضيق تايوان قبل أيام من قمة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي في بيان ”مرور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمنطقة «حرة ومفتوحة بين المحيطين الهندي والهادي.»
ولم يرد أي رد فعل من الصين حتى الآن لكنها سبق وأبدت معارضتها لمثل هذه التحركات.
وقالت وزارة الدفاع في تايوان يوم الثلاثاء إن السفينتين الأمريكيتين غادرتا المضيق بالفعل واتجهتا نحو الشمال.
وأضافت أن القوات المسلحة التايوانية راقبت مرور السفينتين عن كثب ولم تلاحظ أي أمر خارج عن المألوف لذلك لا يوجد سبب للتأهب.