يسعى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، إلى إدراج عرض شركة الملابس «أديداس» لشراء حقوق رعاية المنتخبات الوطنية مقابل 17 مليون يورو لمدة سبع سنوات، ضمن جدول أعمال الاجتماع المقرر «الأربعاء»، خصوصاً بعد طلب شركة «بوما» فسخ تعاقدها مع اتحاد الكرة لظروف خاصة بتغيير سياستها الإدارية. ويواجه العرض رفضاً من مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، الذى يرغب فى طرح مزايدة علنية تسمح بدخول عدد من الشركات المنافسة للوصول إلى أعلى عرض، على أن تكون مدة التعاقد فى أضيق الحدود، أو الانتظار لحين انتهاء مدة المجلس الحالى وترك الفرصة أمام المجلس القادم للتعاقد.
وأكد مصدر مطلع أن عدم وجود راع للمنتخبات فى الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالى قد يجبر الاتحاد على قبول العرض الألمانى، خصوصاً أن المنتخب الأول سيبدأ مشاركاته فى تصفيات كأس الأمم وكأس العالم فى فبراير المقبل بلقاء أفريقيا الوسطى، فضلاً عن مشاركة المنتخب الأوليمبى فى دورة الألعاب الأوليمبية بلندن فى يوليو المقبل، خصوصاً أن عدم وجود راع يكلف الاتحاد أموالاً إضافية ويعرضه للمساءلة بتهمة إهدار المال العام. ويستند مؤيدو العرض الجديد إلى أن الزيادة فيه تبلغ نحو 10 ملايين عن العرض السابق الذى تم فسخه. من ناحية أخرى، هدد اتحاد الكرة بتغريم أندية الدورى التى لا تلتزم بتنفيذ القرار الخاص بالرعاة فى المؤتمرات الصحفية، وأكد مصدر مسؤول، أن الاتحاد سيطبق اللائحة الخاصة بالجزاءات فى حال عدم امتثال الأندية. وجاء التهديد رداً على ما تردد عن تفكير مسؤولى الأهلى فى وضع الراعى الخاص بالنادى خلال المؤتمر الصحفى لمباراة الإسماعيلى.