شدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على عزم الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو حتى «استعادة الحرية» في البلاد.
وأشار بنس، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين في العاصمة الكولومبية بوغوتا، أثناء اجتماع لـ«مجموعة ليما» الإقليمية بحضور جوايدو، إلى أن أعمال العنف التي نشبت السبت إثر محاولة المعارضة الفنزويلية إدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد رغم حظر الحكومة عزّزت عزم الولايات المتحدة على دعم زعيم المعارضة.
وهدد بنس الدول التي أعربت عن دعمها لمادورو بالعزلة المتزايدة على الصعيد الدولي ما لم تتخل عنه، داعيا دول «مجموعة ليما» إلى تجميد أصول شركة «PDVSA» النفطية الفنزويلية الحكومية، وتسليم جميع الأصول التابعة لحكومة مادورو إلى «حكومة غوايدو».
وتعهد نائب الرئيس الأمريكي بالإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن حزمة من العقوبات الأكثر صرامة ضد «الشبكات المالية الفاسدة لنظام مادورو»، قائلا إن العمل سيستمر حتى الوصول إلى آخر دولار سرقته السلطات الفنزويلية.
وأعلن بنس عن تقديم الولايات المتحدة إلى شركائها الإقليميين 56 مليون دولار إضافية ضمن إطار «المساعدات الإنسانية لفنزويلا». ونشر بنس على حسابه في «تويتر» صورة تظهره وجوايدو وإيفان دوكي، قائلا إنه جاء إلى بوغوتا برسالة واضحة للغاية من الرئيس دونالد ترامب إلى زعيم المعارضة الفنزويلية، وهي :«نحن معك مائة بالمائة!»