أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إنشاء جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء في مدن طور سيناء وشرم الشيخ ورأس سدر يعد بمثابة إعجاز ومنارة للعلم تمتد لمئات السنين وتعد جامعة الملك سلمان من أكبر جامعات العالم من حيث الإنشاءات والمساحة كما تعد نواة حقيقية لتنمية المجتمع السيناوي خاصة أن الكليات التي ستفتتح مطلع العام الدراسي المقبل تناسب البيئة السيناوية.
وأوضح الوزير أن الجامعة تقام على مساحه 200 فدان وتضم المرحلة الأولي 9 كليات ومكتبه كبري و25 مبني لإسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب وملاعب تنس واسكواش وإستاد رياضي وحمام سباحه اوليمبي وصالة للألعاب الرياضية متعددة الأغراض.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير في مدينتي شرم الشيخ وطور سيناء يرافقه اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء واللواء محمود عيسي مستشار المحافظ للتنمية واللواء نادر عشماوي السكرتير العام المساعد والمحاسب فوزي همام رئيس مدينة الطور لمتابعة إنشاء جامعة الملك سلمان.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء مثل هذه الصروح التعليمية يدعم بشكل كبير السياحة التعليمية حيث انه من المقرر أن تستقبل الجامعة الطلاب من كل دول العالم خاصة الدول العربية المجاورة لمصر.
وقال الوزير لن يكون حلمنا هو إنشاء جامعه لكن الحلم الحقيقي هو التوطين في شبه جزيرة سيناء وتحقيق المخطط القومي للتوطين وان الجامعة تستوعب أكثر من 10 آلاف و500 طالب في فرع طور سيناء فقط .
أضاف الوزير أننا راعينا في إنشاء الجامعة التوسع في التعليم السياحي والفندقي والزراعي خاصة أن جنوب سيناء ذات دور رائد على مستوي الجمهورية في مجال السياحة والفندقه كما ان لها مستقبل مبهر في مشروعات التوسع الزراعي والبحث العلمي كما روعي في تصميم الجامعة إنشاء كليات وتخصصات تخدم طلاب مصر والدول المجاورة .
أشاد الوزير بحجم ماتم إنشاؤه من أعمال معماريه بلغت نسبة التنفيذ 65 % وان هذا المشروع يضاهي اعرق جامعات العالم، مضيفا أن كل المشروعات القومية التي تتبناها الدولة في سيناء ومنطقة جبل الجلالة والعاصمة الإدارية تثبت قدرة الدولة على بناء الإنسان وتعد هذه المشروعات ضمن رؤية الرئيس السيسي
وأعلن الوزير أن محيط الجامعة سيتم تطويره بفتح محاور وشوارع رئيسيه وأعمال تجميل مؤكدًا على انه سيتم تعيين أبناء جنوب سيناء في الجامعة طبقًا للتنافسية والتخصصات المطلوبة، وتابع الوزير انه لا يوجد أية معوقات في تمويل إنهاء إنشاء الجامعة خاصة وانه يجري العمل حاليا على إنهاء البنية التحتية وكافة المرافق من مياه وصرف صحي واتصالات.
وأكد الوزير أن تنظيم مصر للقمة العربية الأوروبية بمشاركة 50 دولة دليل على ثقة العالم في القيادة السياسية ومكانة مصر ودورها الرائد في المنطقة وأن تنظيم مصر لمثل هذه المؤتمرات يؤكد ثقة العالم في مصر وما تتمتع به من أمن وأمان.