أجراس الخطر
■ حتى لا نكون كالنعامة التى تدفن رأسها فى الرمال، يجب أن نقر ونعترف بأن القيم والأخلاقيات فى مجتمعنا المصرى أصابها انهيار محزن خلال السنوات الأخيرة، ولأننى بلغت من الكبر عتيا يصيبنى حزن عميق عندما أسرح مقارنًا بين ما كان فى صبانا وما نحن عليه الآن، ويزداد قلقى على أجيال أبنائنا وأحفادنا، وأنظر حولى فأجد كل وسائل الإعلام تحض على الرذيلة!
■ معظم قنوات التليفزيون تعرض، بلا خجل، أفلاما ومسلسلات مليئة بالعُرى والجنس وشرب السجائر والمخدرات والمسكرات بأنواعها، إضافة إلى النطق بألفاظ وإيماءات تخدش الحياء. شبكة الإنترنت مليئة بأفلام الدعارة والجنس الصريح والأخطر الشذوذ. بعض الصحف ينشر صورا لنساء شبه عاريات (من أجل زيادة التوزيع!).
معظم مقدمات البرامج والمحاورات يرتدين ملابس تكشف صدورهن وأكتافهن، إضافة الى البنطلونات الممزقة، أما بعض الممثلات فحدث ولا حرج، وللأسف نصفُهُن بأنهن «نجوم» المجتمع!
■ الكارثة أن بعض العائلات فى الريف والصعيد يقيمون حفلات عرس تحييها بعض الراقصات الخليعات العاريات، ويبدى الحضور إعجابه بحركاتهن الخليعة صائحين «الله.. الله» متناسين أن «الله» هو لفظ الجلالة! والكارثة تدخينهم الحشيش علنا أمام الصغار، وللحديث بقية.