وصل مُنذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد القمة «العربية-الأوروبية» في شرم الشيخ، برفقة وزير الخارجية، سامح شكري.
كما بدأ توافد المُشاركين في القمة «العربية- الأوروبية» إلى مقر الانعقاد، في شرم الشيخ، إذ تضُم أكثر من 50 دولة «28 أوروبية و22 عربية»، للتعاون والتنسيق بينهما في كافة المجالات، لأنهما الأقرب لبعضهما بعضاً، ولهما مصالح استراتيجية مشتركة. والأمر الثانى هو حجم التحديات التي تواجهما معاً والتى عليهما أن يتغلبا عليها معًا.
تبدأ الجلسة الافتتاحية، بكلمة للرئيس السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، والرئيس الروماني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وستشهد القمة بحث موضوعات متعددة ومتنوعة منها، التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى الهجرة والإدارة المشتركة للملفات الشائكة، مثل المسائل الأمنية، ومحاربة الإرهاب، والنزاع «الفلسطينى- الإسرائيلى»، وأنهت مصر كافة الترتيبات لاستقبال القمة، ومن المنتظر أن يصل الرؤساء والمسؤولون اعتباراً من اليوم، وتبدأ الجلسة الافتتاحية غدًا تعقبها جلسة أولى موسعة، ويختتم اليوم الأول بعشاء رسمي.
تستمر القمة لمدة يومين، بدءًا من اليوم، الأحد، بمدينة «شرم الشيخ»، والتى تعقد للمرة الأولى تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، بمشاركة ٥٠ دولة، منها ٢٢ دولة عربية، و٢٨ دولة أوروبية.