زار وزير الثقافة الفرنسي فرانك رييستير، معرض ومدرسة سوما للفنون SOMA Art School & Gallery، حيث حظي بعرض خاص لتعريفه بالفن المصرى المعاصر والفنانين الناشئين بحضور السيد محمد بوعبدالله، مدير المعهد الفرنسي في مصر، وسمير نجيب وخالد حمزة، مؤسسي معرض ومدرسة SOMA، حيث يأتي هذا في إطار عام مصر-فرنسا الثقافي الذي أطلقته الدولتان مطلع العام الحالي.
أخبار متعلقة
وتأتي هذه الزيارة كنتيجة للشراكة المثمرة المستمرة منذ ثلاث سنوات بين معرض ومدرسة SOMA والمعهد الفرنسي في مصر، والتي تضمنت العديد من الأنشطة الفنية كبرامج تبادل الفنانين والفعاليات الثقافية بين المعهد والمعرض.
وقد أشاد فرانك رييستير، وزير الثقافة الفرنسي، بالتقدم والنهضة في المشهد الفني المصري وشدد على أهمية تبادل الفنون والثقافة من أجل تنمية البشرية. كما التقى وزير الثقافة الفرنسي بالفنانين المصريين وقام بمناقشة أعمالهم ومشهد الفن المصري المعاصر، كما قام سمير نجيب، مؤسس معرض ومدرسة SOMA، بتسليط الضوء على أهمية توحيد جهود المعارض والمؤسسات الثقافية لتعزيز الأصول الفنية في مصر وتعريفها لجمهور دولي أوسع.
وتضمن المعرض أعمالًا حديثة لـ20 من أشهر الفنانين الناشئين المعاصرين في مصر هم:
أحمد بدري، أمادو الفدني، آية طارق، هناء الساقي، هانى راشد، إبراهيم خطاب، مي الشاذلى، مريم فريد، محمد عبدالله، محمد مفتى، محمد علام، محمد المغربى، منى عصام الدين، مصطفى الحسينى، ناديا منير، نهاد سعيد، نسرين ممدوح، نيفين حمزة، ياسمين المليجي، ويوسف راغب.
كما يأتي المعرض كعمل تعاوني مع عدد من معارض الفن المصرية الأخرى بما في ذلك «جيبسم جاليري، المشربية للفن المعاصر، قاعة الزمالك للفن»، التي أظهرت دعمها للحدث من خلال عرض أعمال فنانيها في هذا اليوم.
