أعلن جمال العربي، وزير التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة، ستبدأ في التاسع من يونيو، على أن تستمر حتى نهاية الشهر نفسه، مشيرًا إلى أن «الحديث عن تقديم انتخابات الرئاسة، لتتم في نهاية مايو، يجعلها لا تؤثر على سير الامتحانات، وأكد أنه في حال إجراء الانتخابات خلال أيام الامتحانات، فسيتم تأجيل بعض الامتحانات المتعارضة معها».
وأشار «العربي»، خلال مؤتمر صحفي، عقد الاثنين، بمقر الوزارة، إلى أنه تقرر تشكيل اللجنة الفنية لوضع امتحانات الثانوية العامة لتتكون من أستاذ جامعي، ومستشار، وموجه عام، ومدرس أول من بين العاملين في المجال، موضحًا أن ذلك للحرص على الطريقة التي يوضع بها الامتحان، وكذلك نموذج الإجابة.
وأكد «العربي» فيما يخص تحديد أوقات امتحانات النقل بالمحافظات أنها «مسؤولية المحافظين ومديري المديريات التعليمية، نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليًا من انتخابات»، وأشار إلى أن محافظة القاهرة قررت بدء امتحانات النقل في 3 يناير المقبل، وذلك بسبب جولة الإعادة في انتخابات المرحلة الأولى في ثلاث دوائر، مؤكداَ أن المناهج الدراسية تم الانتهاء منها في منتصف شهر ديسمبر، وأن تقديم موعد الامتحان لن يؤثر على سير العملية التعليمية، لافتاً إلى وجود تعليمات بأن يتم وضع الامتحانات على حسب أقل قدر تم تدريسه في المدرسة، نتيجة للأحداث السابقة.
وعلق «العربي» قائلاً: «لا نخطط لهدم العملية التعليمية، ولكن نحاول توفيق أوضاعنا مع سير العملية الانتخابية، ولذلك جاء قرار تقديم موعد الامتحانات، بسبب عدم الرغبة في تأجيله لما بعد الانتخابات، حتى لا يأخذ من وقت التيرم الثاني».
وفيما يتعلق بكادر المعلمين، قال الوزير إنه تم تحديد لقاء، الخميس، في مقر الوزارة مع مجموعة من المعلمين والإداريين بالتعليم من محافظات مختلفة، لمناقشة تعديل الكادر، «ليتم طرحه بعد ذلك على مجلس الشعب، وليس المجلس العسكري، لأن العسكري قرر أن تكون أولى جلسات الشعب في 23 يناير».
