أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان، خوان جوايدو، أن «المساعدات الإنسانية في طريقها إلى فنزويلا، بينما نظام الاستيلاء اليوم ليس لديه سوى جرائم بوليفار، وجنود لا يعترفون بهم، ومسؤولين كبار يدينونه».
ولفت جوايدو، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن «عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى غادروا فنزويلا إلى تركيا».
وكانت المعارضة في فنزويلا، قد أعلنت، في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد ستبدأ في 23 فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو.
وبدورها لا تنوي حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى.