كشف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه جمد نشاطه الإداري مع جماعة الإخوان المسلمين، منذ يوم 11 فبراير، عقب سقوط نظام حسنى مبارك الرئيس السابق، وأرسل مذكرة للجماعة بذلك، موضحاً أن مبادئه التى تربى عليها ترفض أن يكون ترشحه على الرئاسة لعبة مع الإخوان.
وعرضت صفحة حملة دعم أبوالفتوح على موقع «فيس بوك» مقتطفات من لقائه مع متطوعي الحملة معه، الأربعاء، والتي أكد فيها أنه سيكمل السباق الرئاسي حتى النهاية، مشيراً إلى أنه من المبكر جدا التفكير في التنسيق مع مرشح آخر.
وقال أبو الفتوح: «إذا وصل التيار الإسلامي للحكم فيجب عدم الحجر على كافة الآراء والأنشطة المشروعة للتيارات الأخرى وإلا سنتحول إلى حزب وطني آخر»، موضحاً أن التيار الإسلامي لا يمارس إرهاباً فكرياً على أي طرف ومن لا ينتخبه لا يعني أنه ضد الإسلام، مشدداً على أن من يلتف على نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية يخاف من وصول الإسلاميين للسلطة.
وأضاف موجهاً حديثه لأعضاء حملته: «نحن أصحاب مشروع حضاري وسنكمل طريقنا كمجموعة بعد انتهاء الحملة الرئيسية أياً كانت نتائجها، وبناء مصر أولويتنا الأولى»، وقال إنه يراهن على أصوات كل المصريين وليس التيار الإسلامى فقط، متهماً بعض وسائل الإعلام بتضخيم حالة الانفلات الأمني فى البلاد لإخافة السائحين.
ويسافر أبو الفتوح، الأسبوع المقبل إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة فى ندوة «الإسلاميون والثورات العربية» التى ينظمها مركز دراسات الديمقراطية بجامعة ويستمنستر، ومن المقرر أن يلتقي ممثلى الجالية المصرية وعدداً من أعضاء مجلس اللوردات ووسائل الاعلام البريطانية كما يلقي محاضرة فى «تشاتم هاوس» عن التطورات التي تشهدها المنطقة.