قررت نيابة كفر شكر حبس «ع م ع» 50 سنة، موظف بالمعاش 4 أيام، على ذمة التحقيقات فى اتهامه بقتل زوجته طعنًا بالسكين، وصرحت بدفن جثة المجنى عليها وإرسال الأداة المستخدمة إلى المعمل الجنائى.
اعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه الواقعة قائلا: «نعم قتلتها لأنها كانت دائما تلغى شخصيتى فى البيت وتسيطر على الأولاد وتتحكم فيهم حتى فى مستقبلهم»، وأضاف: «ابنتى الكبرى تقدم لها شاب لخطبتها ووافقت زوجتى عليه فورًا رغم تحفظى عليه ورفضى الشديد أن يرتبط بابنتى إلا أنها وافقت عليه ونشبت بيننا مشاجرة كبيرة قامت على إثرها بترك المنزل ومعها الأولاد وتوجهت إلى منزل أسرتها وبقيت به لمدة 3 أشهر وبعد تدخل الأهل والجيران عادت إلى منزل الزوجية وفوجئت بأنها مازالت توافق على موضوع خطيب نجلتى، الذى رفضته بشدة.
أضاف المتهم: «طلبت منها أن ترفض هذا العريس إلا أنها لم توافقنى فى رأيى، وللأسف وقعت بيننا مشاجرة مرة أخرى وشتمتنى بألفاظ لم أتحلمها فأمسكت بسكين فى حجرة النوم وطعنتها بها فسقطت على الأرض غارقة فى دمائها وتركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة لتسليم نفسى».
كان العميد أنور حشيش، مأمور مركز كفر شكر، تلقى بلاغًا من المتهم «ع م ع»، موظف بالمعاش بحدوث مشاجرة بينه وبين زوجته «س م» 48 سنة، ربة منزل تعدى خلالها عليها بسكين بعدة طعنات ولقيت مصرعها فى الحال بسبب خلافات بينه وبينها إثر خطبة ابنتهما طالبة دون رغبته.
تم إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، وأمر بتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائى، وقاده العميد يحيى راضى، رئيس المباحث الجنائية، وبانتقال المقدم إسماعيل خطاب، رئيس المباحث، أثبتت المعاينة وجود الجثة مسجاة على ظهرها بالأرض بجوار سرير غرفة النوم، وبها إصابات بالرأس من الخلف عبارة عن طعنات وأسفلها بقعة دماء، ووجود الآلة المستخدمة «سكين مطبخ».
بسؤال والد المجنى عليها اتهم زوج ابنته بقتلها، مشيرًا إلى أنها كانت على خلاف معه منذ 3 أشهر وتركت المنزل، وعقب عودتها ليلة الحادث تشاجرا فقام زوجها بقتلها، تم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.