ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة، إسحق ليفانون «مستاء» من لقاء مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، عوزي آراد، مع عدد من المسؤولين المصريين في القاهرة خلال الشهر الجاري دون علمه مسبقا.
أخبار متعلقة
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم، نشرته على موقعها الإلكتروني: إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي التقي مع المسؤولين المصريين دون أي تنسيق أو إعلام للسفير الإسرائيلي بزيارته، مضيفة أن عوزي لم يخبر ليفانون عن النتائج التي أسفرت عنها الزيارة، وأنه علم بزيارة المسؤول الإسرائيلي من الأخبار التي نشرها موقع الكتروني تابع لإحدى الصحف المصرية الخاصة.
ولفتت إلي أن مستشار الأمن الإسرائيلي التقى رسميا خلال زيارته للقاهرة بالوزير عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية، في أعقاب هجوم القوات البحرية الإسرائيلية على «أسطول الحرية»، لمناقشة نية إسرائيل في تخفيف الحصار على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن ليفانون أرسل بيانا مقتضبا إلي الخارجية الإسرائيلية، مرفقا طيه ما نشره الموقع الالكتروني المصري، حول زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، معربا فيها عن سخطه مما وصفه بـ«عدم التوازن» في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
ونقلت «هآرتس» عن السفير الإسرائيلي بالقاهرة، قوله أنه «على الرغم من استفادة السفارة المصرية في إسرائيل من سياسة الأبواب المفتوحة مع كافة الوزارات الإسرائيلية، إلا أن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تعاني من العلاقات الفاترة مع وزارة الخارجية المصرية».
وقالت الصحيفة: إن السفير الإسرائيلي أكد أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة لا يمكنهم عقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين في وزارة الخارجية، وأن الخارجية هي وحدها التي تحدد مع من تجتمع.
