x

الفايننشال تايمز: «عروس داعش» تجدد مخاوف أوروبا من عودة مواطنيها الإرهابيين

الأربعاء 20-02-2019 15:50 | كتب: سهيلة حسن البحيري |
الفتاة الداعشية الفتاة الداعشية تصوير : آخرون

في تقرير لها قالت صحيفة «​الفايننشال تايمز​» البريطانية إن الدول الأوروبية تواجه تحديات قانونية وأمنية بشأن استقبال مواطنيها الذين التحقوا ​بتنظيم داعش​ في سوريا.

وأضافت الصحيفة أنه على سبيل المثال، فقضية الشابة البريطانية شميما بيجوم التي كانت ضمن صفوف داعش في سوريا والتي لقبت بـ«عروس داعش»، والتي عادت إلى بريطانيا لوضع طفلها تعكس الصعوبات والكوارث الأمنية والسياسية والقانونية التي تواجهها الدول الأوروبية بسبب عودة مئات المقاتلين السابقين في صفوف التنظيم الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، ​دونالد ترامب​، طالب فيها الدول الأوروبية، خاصة ​بريطانيا​ و​فرنسا​ و​ألمانيا​ و​بلجيكا،​ باستقبال المقاتلين السابقين وعائلاتهم، بعدما قضت قوات التحالف بقيادة ​الولايات المتحدة​ على آخر جيوب التنظيم شرقي سوريا، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية المعنية لا ترى الحل بالطريقة التي يعرضها ترامب ويطالب بها.

ونقلت الصحيفة عن ساجد جاويد، وزير الداخلية، أنه لن يتردد في منع عودة البريطانيين الذين دعموا تنظيم داعش في الخارج، بينما عبرت فرنسا عن استعدادها للنظر في قضية مواطنيها حالة بحالة، وقالت إنها لن تستجيب لطلب الرئيس الأمريكي ترحيل المقاتلين السابقين وعائلاتهم فورا.

وكشفت صحيفة «​الفايننشال تايمز​» أن «عودة المقاتلين السابقين وعائلاتهم تطرح مخاوف لدى السلطات الأمنية في الدول الغربية، إذ يرى مسؤولون أمنيون تحدثت إليهم الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين السابقين تلقوا تدريبات وحصلوا على مهارات وقدرات تجعلهم يشكلون خطرا أمنيا محتملا».

وأضافت الصحيفة أن «دراسة أجريت في عام 2016 أحصت ما بين 3900 و4300 من مواطني دول ​الاتحاد الأوروبي​ التحقوا بصفوف تنظيم داعش، أغلبهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، وعاد 30% منهم إلى بلدانهم»، لافتة إلى أن «​قوات سوريا الديمقراطية​ المدعومة من الولايات المتحدة تحتجز من 800 إلى ألف مقاتل أجنبي في سجونها بينهم بريطانيون وأمريكيون وفرنسيون وألمان، ونحو 4000 من أقاربهم أغلبهم نساء وأطفال في مخيمات».

وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن الخارجية البريطانية جردت شميمابيغوم البالغة من العمر 19 عاما من جنسيتها البريطانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية