x

إيران: باكستاني نفذ التفجير الانتحاري الذي قُتل فيه 27 من الحرس الثوري

الثلاثاء 19-02-2019 18:06 | كتب: وكالات |
قتلي و جرحي ملقون علي الأرض أمام مسجد الجماعة الشيعي بمدينة زهدان بمحافظة سيستان-بلوشستان ، 15 يوليو 2010 ، إيران ، حيث وقع انفجاران انتحاريان استهدفا المسجد في الوقت الذي كان يجتمع فيه عدد كبير من المصلين الشيعة لإحياء ذكري الحسين مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة مئة اخرون بجروح . 
 - صورة أرشيفية قتلي و جرحي ملقون علي الأرض أمام مسجد الجماعة الشيعي بمدينة زهدان بمحافظة سيستان-بلوشستان ، 15 يوليو 2010 ، إيران ، حيث وقع انفجاران انتحاريان استهدفا المسجد في الوقت الذي كان يجتمع فيه عدد كبير من المصلين الشيعة لإحياء ذكري الحسين مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة مئة اخرون بجروح . - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني قوله يوم الثلاثاء إن منفذ التفجير الانتحاري الذي قتل فيه 27 من أفراد الحرس الثوري قرب الحدود مع باكستان الأسبوع الماضي مواطن باكستاني.

وقال الجنرال محمد باكبور قائد القوات البرية في الحرس الثوري إن عضوا آخر في الخلية التي دبرت الهجوم باكستاني أيضاً.

ودأبت إيران على تحميل باكستان مسؤولية إيواء متشددين يقفون وراء هجمات في منطقة الحدود، لكن هذه هي المرة الأولى فيما يبدو التي تقول فيها طهران إن مواطنين باكستانيين متورطون بصورة مباشرة في الهجوم.

وقال باكبور إن ثلاثة إيرانيين من إقليم سيستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران أعضاء في الخلية التي دبرت الهجوم وإن السلطات ألقت القبض على اثنين منهم. وكان الحرس الثوري قد أعلن عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يوم الاثنين لصلتهم بالهجوم.

وأعلنت جماعة جيش العدل التي تقول إنها تريد حقوقا أكثر ومستوى معيشة أفضل للأقلية السنية في سيستان وبلوخستان مسؤوليتها عن الهجوم.

ونقلت وكالة فارس للأنباء قول البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري قوله في حفل تأبين لضحايا الهجوم يوم الثلاثاء «اليوم السعودية هي مركز الشر في المنطقة والعالم».

وقال باكبور إنه تم تسليم حطام السيارة التي استخدمت في الهجوم للشرطة. وأضاف أن المخابرات وقوات الأمن نفذت عمليات الاعتقال لدى معرفة صاحب السيارة. وتابع أن المتشددين دبروا لهجمات متعددة. وقال «هذه المجموعة أعدت الكثير من الذخائر والعتاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية