بدأت مديرية أمن المنيا تدابيرها الأمنية الاستثنائية على مقار الكنائس والمطرانيات والأديرة، اليوم الاثنين، ولمدة 3 أيام متتالية، يحتفل خلالها المسيحيون بصوم أهل نينوي، أو المعروف بصوم يونان، والتي تقام فيه قداسات يومية متتالية في الثلاثة أيام، بدأت اليوم الاثنين وتستمر حتى مساء الأربعاء.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة بمديرية أمن المنيا أنه تم رفع مستوى الحراسة والتأهب الأمني بمحيط الكنائس، برئاسة اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، خاصة الأرثوذكسية التي يتوافد عليها جموع المصلين في هذا التذكار.
ونظمت أجهزة أمن المنيا مع الكنائس عملية التعاون لتأمين الصلوات، وشددت على الكنائس ضرورة الاستعانة ببوابات الكشف المعدني، التي تقوم بكشف المتفجرات أو الكتل المعدنية.
وسمحت الأجهزة التنفيذية بإقامة مطبات صناعية أمام أبواب الكنائس التي يخرج منها المصلون، وتقع في شوارع متسعة أو رئيسية، بينما تم منع اصطفاف السيارات أو الدراجات النارية بجوار تلك الكنائس، فيما أغلقت بعض الطرق أمام السيارات، في مواجهة كنائس أخرى تقع في مناطق كثيفة الحركة أو صعبة المراقبة.
وتابع مصدر أمني أنه تم تخصيص فرق تأمين لديري أبوفانا غرب مركز ملوي، ودير الأنبا صموئيل غرب مركز مغاغة، وكنيسة «القديس عبدالمسيح المقاري» التي تقع على طريق سريع، وخصص للأخيرة مدرعة بجانب فريق التأمين.
يذكر أن صوم أهل نينوي هو إحياء لتذكار قصة النبي يونان الذي صام ثلاثة أيام، وثلاث ليال، في بطن الحوت، وهو صوم انقطاعي، يمتنع المسيحيون خلاله، عن أكل اللحوم والأسماك، ويصومونه طلبا لمراحم الله، ويأتي دائما قبل بداية الصوم الكبيرــ الـ 55 يوما ــ بأسبوعين.