أكد مسؤول عسكرى أمريكى، الأحد، أن القوات الأمريكية ستواصل مساندة التحالف العربى العسكرى، بقيادة السعودية فى اليمن، ومقاتلة تنظيم القاعدة، رغم تداعيات قضية مقتل الصحفى جمال خاشقجى وضغوط الكونجرس لوقف هذا التعاون.
وقال نائب مدير القيادة الوسطى للجيش الأمريكى: «نواصل تقديم الدعم للتحالف بقيادة السعودية، وبشكل خاص مساعدته فى الاستهداف الدقيق وتقليل خطر وقوع خسائر مدنية»، وأضاف على هامش مشاركته فى معرض «آيدكس» الدفاعى فى أبو ظبى: «نواصل التركيز على هزيمة القاعدة وتنظيم (داعش)، ولا نزال على أتم الجهوز للقيام بما يلزم فى هذا الصدد».
وتقدّم القوات الأمريكية دعما للتحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى اليمن منذ 2015 فى مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، كما تشن عمليات ضد «القاعدة» و«داعش» باليمن.
وكان مجلس النوّاب الأمريكى أقر مشروع قانون يدعو لسحب الجنود الأمريكيين المشاركين فى حرب اليمن ما لم يوافق الكونجرس رسمياً على بقائهم، فى صفعة جديدة يتلقّاها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ملف علاقته بالسعودية.
وفى الوقت نفسه، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الأحد، إن بلاده مستعدة للعمل مع جيرانها لإحلال السلام بالشرق الأوسط فى مواجهة العدوان الأمريكى والإسرائيلى، وذكر روحانى فى خطابه بإقليم هرمزجان، جنوب البلاد، وبثه التليفزيون الرسمى على الهواء «إن إيران مستعدة للعمل مع دول المنطقة للحفاظ على الأمن فى الشرق الأوسط، نريد إقامة علاقات أخوية مع كل دول المنطقة، إيران لم تبادر مطلقا بأى عدوان فى المنطقة».