ساد الغضب مجلس إدارة نادى الزمالك، اعتراضا على قرار لجنة القيم باتحاد الكرة، التى قررت إيقاف مرتضى منصور، رئيس النادى، 3 شهور وتغريمه 100 ألف جنيه بناء على شكوى النادى الأهلى، واحتج المجلس على القرار ووصفه بـ«الظالم».
أخبار متعلقة
ويرى مرتضى منصور أن القرار غير قانونى لأن اللجنة التى اتخذت العقوبة تناست أنه لا يمكن استدعاؤه للتحقيق قبل الحصول على إذن من مجلس النواب لتمتعه بحصانة إجرائية وفقا للمادة 360 من القانون رقم 1 لسنة 2016.
من ناحية أخرى، تمسك السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بالاعتماد على محمود عبد المنعم «كهربا» فى التشكيل الأساسى خلال المباريات المقبلة، سواء فى الدورى الممتاز أو الكونفيدرالية، رافضا الحملة التى تعرض لها اللاعب على السوشيال ميديا ومن جانب بعض الجماهير بسبب كثرة إهداره للفرص السهلة فى المباريات واعتماده على الفردية فى الأداء والتى كان آخرها أمام نصر حسين داى التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1-1 بالجولة الثانية بالكونفيدرالية.
وعقد جروس جلسة مع اللاعب طالبه خلالها بعدم الالتفات إلى الانتقادات التى يتعرض لها، خصوصا أنه من العناصر الأساسية للفريق والهدف من الحملة التى واجهها مؤخرا إبعاده عن تركيزه فى المباريات.
فيما اشترط مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة النادى، التأهل رسميًا لدور ربع النهائى فى بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية من أجل الإفراج عن مستحقات لاعبى الفريق، خاصة أن الفريق خسر فى الجولة الأولى من دور المجموعات أمام جورماهيا الكينى بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتعادل فى الجولة الثانية أمام نصر حسين داى الجزائرى إيجابيا بهدف لكل فريق. وأكد رئيس القلعة البيضاء فى اجتماعه بلاعبى الفريق مؤخراً أنه لن يتم صرف المستحقات إلا بعد أن يتأهل الفريق رسميًا وبعدها سيتم صرف كل الجديد والقديم من مستحقات اللاعبين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة النادى ينوى خلال الفترة المقبلة تعديل عقد محمد عبد الغنى، مدافع الفريق، مثلما حدث مع زميله محمود حمدى الونش مؤخرا، على أن يتم تمديد التعاقد، خاصة بعد أن بدأ اللاعب يقدم أوراق اعتماده رسمياً ويثبت نفسه بشكل قوى. وينتظر مسؤولو القلعة البيضاء تحسن نتائج الفريق والاقتراب من حسم بطولة الدورى والتأهل فى الكونفيدرالية من أجل إنهاء هذا الملف.
