x

«النيابة» تطلب «شهادة تحركات» لـ«ستيف كريازى» فى اتهامه بالشروع فى قتل «ضابط أمن دولة سابق»

الإثنين 06-09-2010 00:00 |

كشفت تحقيقات نيابة مصر الجديدة فى واقعة اتهام «ستيف كريازى» و2 آخرين بالشروع فى قتل ضابط أمن دولة سابق فى شارع الثورة بمصر الجديدة، أن المتهم الأول قبل الحادث بيوم تشاجر مع المجنى عليه فى نفق الثورة بسبب أولوية المرور، وكان يقود سيارة جمرك القاهرة، تحمل رقم (1)، واعتدى على المجنى عليه بالسب وصدم سيارته، مما أحدث بها تلفيات، وقررت النيابة برئاسة إبراهيم صالح طلب شهادة تحركات من الجوازات عن المتهم الأول فى القضية بعد أن أكدت تحريات المباحث أنه سافر إلى دولة إسبانيا صباح الخميس الماضى.

وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى كليوباترا بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، واستمعت إلى أقوال المجنى عليه، وقال إنه يوم 31 اغسطس الماضى أثناء سيره بنفق الثورة فوجئ بمرور سيارة «جمرك القاهرة» داخلها شاب يحاول المرور بسرعة، وأثناء سيره وجه له السباب والشتائم واصطدم بسيارته من الجهة اليسرى مما تسبب فى إتلافها، فتوجه إلى نقطة شرطة ألماظة وحرر محضر إثبات حالة برقم 107 أحوال دون ان يعرف من بداخل السيارة، وفى اليوم التالى عقب خروجه من منزله فوجئ بسيارة ماركة نيسان، تتعقبه وبوصوله إلى شارع الثورة، فوجئ بالشخص الذى تشاجر معه قبل يوم، يهبط من السيارة ويعتدى عليه بالضرب وبصحبته 2 آخرين، ويلقيه أرضاً ودهسه بالسيارة ثم فروا هاربين.

تسلمت النيابة التقرير الطبى المبدئى عن حالة المجنى عليه، وتبين إصابته بكسر مفتوح فى الساق اليسرى وخلع بالكاحل الأيسر وقطع كامل بالوتر الأيسر، وتم وضع «جبيرة» تحت الركبة، وأمرت النيابة بعرضه على مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه، وأمرت بتسليمه سيارته.

استمعت النيابة إلى حمدى محمد «43 سنة» عامل فى حى مصر الجديد، شاهد عيان على الواقعة حيث أكد أنه فوجئ أثناء عمله فى شارع الثورة بسيارة نيسان، تطارد سيارة المجنى عليه، ويهبط منها 3 أشخاص يستخرجون المجنى عليه من سيارته ويعتدون عليه بالضرب بالأيدى واللكمات ويلقونه أرضا ودهسه بالسيارة مما أدى إلى فقدانه الوعى، وقام بالاتصال بالنجدة والإسعاف ونقله إلى مستشفى كليوباترا، وأدلى محمد قرنى «18 سنة - عامل فى حى مصر الجديدة»، بأقواله، مؤكداً أنه شاهد المتهمين يطاردون المجنى عليه فى شارع الثورة والاعتداء عليه بالضرب وإحداث إصابته، وأثناء حضور الإسعاف حضر نائب رئيس الحى صدفة لمتابعة الأعمال فى شارع الثورة وشاهدهم وهم يقومون بنقل المجنى عليه إلى المستشفى.

وقال المجنى عليه ولى الدين صبرى لـ«المصرى اليوم»، أمس، فى مكالمة تليفونية إنه لم يتعد على المتهم الهارب قبل الحادث، كما قال المستشار مرتضى منصور وإنه لم يستطع الخروج من سيارته وأنهما تبدلا معاً التراشق بالألفاظ لكنه لم يخرج من باب السيارة، وأنه عندما حاول الخروج منعه المتهم بالقوة وأخرج هاتفه المحمول وقال له بالحرف الواحد «أنا هوريك أنا مين».

وأضاف: لماذا لم يحرر المتهم محضراً ضدى طالما أننى تعديت عليه بالضرب، خاصة أنه لا يعرف شخصيتى. وأنهى الضابط السابق حديثه مع «المصرى اليوم» قائلاً: «أنا حررت محضراً ضد المتهم دون أن أعرف شخصيته، أثبت فيه رقم السيارة ونوعها وتمكنت مباحث القاهرة من تحديد شخصية المتهم وبدأت القضية تأخذ طريقها القانونى.

ومن جانبها، تواصل الأجهزة فى القاهرة بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية جهودها لتحديد باقى المتهمين الذين قال صاحب البلاغ إنهم كانوا بصحبة المتهم الأول، وشاركوه ارتكاب واقعة التعدى عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية