طالب المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب بدوائر المنيا المجلس العسكرى بالقضاء على السلبيات التى شابت العملية الانتخابية فى مرحلتيها الأولى والثانية.
وأوضح المرشحون أن أهم مطالبهم تركز على القضاء على التجمعات الدينية المتواجدة أمام اللجان لمنع التأثير على الناخبين وعدم استغلال المنابر ومكبرات الصوت فى الدعاية يوم التصويت، والتسهيل على الأميين فى التصويت، وعدم وجود دعاية انتخابية أمام المقار، وزيادة عدد المندوبين داخل لجان الفرز.
وطالب الكابتن طارق السيد، كابتن نادى الزمالك السابق، المرشح على مقعد الفئات بالدائرة الثانية مركز مغاغة، بضرورة القضاء على التأثير على الناخبين أمام اللجان والدعاية الانتخابية أمامها، مما أصاب البعض فى المرحلتين السابقتين بالغبن والحزن - على حد وصفه - مشدداً على ضرورة القضاء على ظاهرة استغلال المنابر فى الدعاية الانتخابية.
وانتقد أحمد سنوسى، المرشح على مقعد العمال بالدائرة الثالثة مركز المنيا، الحشود المتواجدة أمام لجان التصويت دون أن يكونوا من الناخبين فى هذه الدوائر.
وطالب محمد جمال، المرشح على مقعد «الفئات» بالدائرة الأولى بندر المنيا، بضرورة القضاء على التجمعات الدينية أمام مقار اللجان للتأثيرعلى الناخبين وتوجيههم للتصويت لأحد المرشحين.
وأكد الدكتور شحاتة غريب، المرشح على مقعد «الفئات» بالدائرة الثانية مركز مغاغة، ضرورة التسهيل على الناخبين الأميين فى عملية التصويت دون التأثير على آرائهم والقضاء على الدعاية الانتخابية أمام اللجان.
وطالب الدكتور إيهاب عادل رمزى، المرشح على قائمة حزب «الحرية» شمال المنيا، بضرورة زيادة عدد المندوبين داخل لجان الفرز ليزيد على أربعة مندوبين بدلاً من اثنين، والقضاء على حملات الدعاية الانتخابية التى تحمل شعارات دينية.
ودعا أحمد عبدالمحسن أبوحتة، المرشح على مقعد «الفئات» بالدائرة الثانية، أهالى المنيا إلى التصويت للأصلح دون النظر إلى هوية المرشح سواء دينياً أو قبلياً، وطالب بتوجيه رسالة إلى الأزهر والكنائس بتوحيد الدعاء فى الجمعة المقبل بإنقاذ مصر مما هى فيه.
وطالب محمد عامر حلمى، المرشح على مقعد «الفئات» بالدائرة الرابعة، الناخبين بالوعى وعدم التصويت للقبلية والعصبية وضرورة إحكام العقل فى التصويت فى جو الديمقراطية الذى تعيشه مصر الآن.