قال وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إن مكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة في القنصلية المصرية بجدة (السعودية)، أسهم في حصول مصري على تعويض عن إصابته بعجز ٥٠% من إحدى شركات التجارة والمقاولات التي يعمل مديرًا بأحد فروع المبيعات فيها منذ 9 سنوات بالمملكة.
وبلغ إجمالي التعويض نحو 410 آلاف و721 ريالا سعوديًا، أى ما يوازي مليوني جنيه مصر.
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوي العاملة، إن الوزير كلف مكتب التمثيل العمالي بجدة بمتابعة مشكلة المواطن (ي. أ. ع) ومساعدته في الحصول على مستحقاته من تكاليف علاج إصابة العمل، فضلا عن مكافأة نهاية الخدمة، وبدل ساعات العمل الإضافي، ونسبة عمولة المبيعات، وذلك فى إطار الحفاظ على حقوق العمالة في الخارج.
وأضاف أن المكتب تفاوض مع إدارة الشركة التي رفضت الحل الودي، ووجه المستشار العمالي المواطن بتقديم دعوى عمالية بهيئة المنازعات العمالية وفقا لنظام العمل السعودي لحفظ حقه.
وظل مكتب التمثيل العمالي يتابع المنازعة لمدة 7 أشهر حتى تم الحكم للمواطن.
وأوضح «سعد الدين» أنه نظرًا لانتهاء الإقامة النظامية الخاصة بالمواطن وعدم إمكانية تحويل المبلغ عن طريق البنوك السعودية، فقد تم صرف المستحقات نقدًا، وقام المكتب بتدعيمه بخطاب، موضحًا به مصدر المبلغ الذي يحمله معه خلال المغادرة لتقديمه للسلطات المصرية بالمطار، حيث يتجاوز ما قيمته 2 مليون جنيه مصري.