يدمى قلبى ما حدث منذ سنوات، ويحدث حتى الآن. من مقتلة بدأت من مستصغر الشرر، بين أهلى وجيرانى بقرية الزبدية، مركز أوسيم. فقد سقط العديد، آخرهم ضحايا لا ذنب لهم إلا أن أسماءهم مذيلة بألقاب العائلات المتصارعة.
الحكاية قد يبدؤها طفل فهل أحمق أو شاب عاق، غير مسؤول، وتمتد لتلتهم الأخضر واليابس.
أين هذا من ديننا الحنيف؟
ألا من حلول أخرى، كدية مسلمة لأهله أو عفو؟ فمن عفا وأصلح فأجره على الله.
ألم يعفُ حجة العصر والزمان، الشيخ الشعراوى- رحمه الله- عن قاتل أخيه، ولم يقبل دية أو ثأرا.
وسبق أن نبهت أكثر من مرة بعض القيادات من ممثلى الشعب، ولكن دون جدوى.
لذلك أناشد كل المسؤولين والقيادات الأمنية، وممثلى الشعب عقد مؤتمر صلح واتخاذ خطوات جادة وفاعلة لوقف هذا النزيف.
حامد الطويل- أوسيم