قالت محتجة إن متظاهري «السترات الصفراء» في فرنسا جزء من حركة إنسانية تهدف إلى تحسين حياة كل فرد في البلاد، مدافعة عن المتظاهرين الذين خرجوا، السبت، إلى الشوارع للأسبوع الرابع عشر على التوالي.
وأظهر استطلاع رأي أجري الأسبوع الماضي تراجع التأييد للمظاهرات التي بدأت في نوفمبر بسبب الضرائب على الوقود وتحولت إلى اعتراض أوسع على السياسيين وحكومة يرونها تفتقر إلى التواصل مع المواطنين.
وقال أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع إنهم يريدون انتهاء الاحتجاجات التي تشوبها أعمال عنف في بعض الأحيان.
وقالت «مادلين»، وهي محتجة عاطلة عن العمل عمرها 33 عاما: «أستطيع أن أفهم أن بعض الناس لديهم ما يكفي، لكننا لا نفعل ذلك من أجلنا فحسب... هذه حركة إنسانية جدا ونفعل ذلك من أجل الجميع، لذا إذا شعروا بالملل الآن، فسيكون الأمر سيئا للغاية بالنسبة لهم».
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن أعداد المتظاهرين تراجعت مما يزيد على 300 ألف في أنحاء البلاد في نوفمبر الماضي إلى نحو 50 ألفا الأسبوع الماضي.