رحيل جمال البنا «21»
■ من النقاط العشر التى تلخص «دعوة الإحياء الإسلامى» ذكر جمال البنا: أن الإيمان بالله هو محور الوجود ورمز الكمال والعقل وما ينبثق منها من قيم، ومن دونه يصبح الوجود عبثاً، والكون تحت رحمة الصدفة والشرود!!.
■ الأنبياء هم القادة الحقيقيون للبشرية، ويجب جعلهم المثل فى القيادة، وإطراح أحكام الطاغوت من أباطرة أو ملوك أو رؤساء، وما وضعوه من سياسات القهر التى لوّثت فكرة الحكم والقيادة، ونحن نؤمن بأن الإسلام قدم الصورة المثلى لله والرسول.. الشرائع متعدّدة وعلينا أن نفهم الصور التى قدمتها الأديان الأخرى، لأن الدين أصلاً واحد، ونحن نؤمن بالرسل جميعاً، وأن الله تعالى أراد التعدد والتنوع، وأن الفصل فى هذا التعدّد هو إلى الله تعالى يوم القيامة!!.
■ نؤمن بأن الدين هو المقوم الأعظم للمجتمع العربى، وأنه يمثل التاريخ والحضارة والضمير، وأن تجاهله يقطع التواصل مع الشعب، ولا ينفى هذه الحقيقة أن تكون الفلسفة والآداب والفنون قد حلت محل الدين فى المجتمع الأوروبى فلكل مجتمع طبيعته الخاصة وقدره الذى لا يمكن التمرد عليه أو التنكر له، وفى الوقت نفسه- فإنه لا يحول دون تلاقح الأفكار وتحاور الحضارات، وتقارب الديانات!!.