فى إطار تكريم السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثى على مجمل أعماله الرائعة فى ذكرى رحيله الخامسة، وما قدمه من إبداع خلال مشواره المهنى وأعماله التليفزيونية، والسينمائية الرائعة.
قامت وزارة الثقافة، أمس، بوضع لوحة نحاسية على المنزل الذى عاش فيه السيناريست، والمنتج ممدوح الليثى تكريماً له على عطائه الفنى وتخليداً لذكراه.
وساهم ممدوح الليثى فى إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية.
كما ساهم الراحل فى تسويق عدة أعمال رائعة، منها «عمر عبدالعزيز» و«ليالى الحلمية» و«نصف ربيع الآخر» و«المال والبنون»، وفوازير شريهان ونيللى، وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت فى إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم فى خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائى، 600 فيلم تسجيلى.