x

صدر حديثاً

الخميس 14-02-2019 20:34 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
كتب كتب تصوير : آخرون

■ صدر حديثا عن المركز القومى للترجمة، بالتعاون مع دار الكتب ومنظمة اليونسكو ومركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، موسوعة «مختصر التاريخ العام لأفريقيا» الموسوعة مكونة من أربعة مجلدات تضم ابحاثًا قام بها أساتذة متخصصون فى التاريخ والجغرافيا، والأنثربولوجيا والفلكلور الخاص بأفريقيا وهى من إعداد الدكتورالسيد فليفل، وتضم لجنة الإشراف على إصدار الموسوعة كل من الدكتور سيد فليفل، الدكتور حلمى شعراوى الدكتور فرج عبد الفتاح، وقال الدكتور أنورمغيث، مديرالمركزالقومى للترجمة، إن الموسوعة مكونة من أربعة مجلدات تضم أبحاثًا قام بها أساتذة متخصصون فى التاريخ، والجغرافيا، والأنثربولوجيا والفلكلورالخاص بإفريقيا، ونكتشف من خلال الموسوعة عمق الروابط التى تجمعنا بإفريقيا». وقال حلمى شعراوى: إن الإقدام على وضع هذه الحاجة موضع التنفيذ كان أمرا شاقاً اقتضى البحث فى التراث الأفريقى ذاته، وبصفة خاصة فى التاريخ الشفوى ومأثورات المجتمعات الأفريقية المروية، لكى لا يقع القائمون على عملية التاريخ فى أسر الوثائق الاستعمارية التى تدور حول الرجل الأبيض ودوره فى القارة ونسبة تاريخها إليه، والتعرض الاجبارى للحكام الاستعماريين، وليس للقيادات الأفريقية التى تقاومهم، ولا للشعوب الأفريقية التى حفزتهم على المقاومة.

■ صدر حديثًا عن دار الكرمة للترجمة العربية كتاب «تقرير موضوعى عن سعادة مدمن المورفين» للكاتب الألمانى هانس فالادا، ونقله إلى العربية سمير جريس وبصراحة مُؤثِّرة ومُبهرة قلَّ نظيرها فى الأدب العالمى، يخبرنا هانس عن السلوك القهرى لمدمن المورفين، إذ عرف من خبرته الخاصة نشوة لحظة التعاطى والكارثة التى تليها، أما النَّص الثانى فى هذا الكتاب، «ثلاث سنوات لم أكن إنسانًا»، فيتناول تجربة السجن، وهو أيضًا مُستوحى من حياة المؤلف. «هانس فالادا» اسمه الحقيقى «رودولف ديتسن»، وهو من أشهر الكُتاب الألمان فى القرن العشرين بأسلوبه الموضوعى الجاف الذى يندرج فى تيار «الموضوعية الجديدة».

كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية الكبيرة التى حققت نجاحًا باهرًا، مثل رواية «ماذا بعد، أيها الرجل الصغير؟» التى عالج فيها الانحدار الاجتماعى الذى شهده موظف بسيط خلال الأزمة الاقتصادية التى اجتاحت العالم فى عشرينيات القرن الماضى. وحققت هذه الرواية نجاحًا عالميًّا، تكرر فى أعماله اللاحقة مثل «ذئب بين ذئاب» و«كلٌّ يموت من أجل نفسه فحسب». قضى «فالادا» فترات من حياته فى مصحات العلاج من إدمان المورفين. كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله.


■ صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، كتاب مذكرات «كاريوكا» للكاتب الصحفى محمد توفيق، والذى يجمع بين كتابات الأديب الراحل صالح مرسى عن نشأة «كاريوكا» وطفولتها وما لا يعرفه الكثيرون عنها قبل شهرتها، أما الجزء الثانى داخل الكتاب، يوثق من خلاله الجانب الاجتماعى الاَخر الخاص بـ«كاريوكا» والمرتبط بمراحل أخرى فى حياتها بعد شهرتها وعن تفاصيل كثيرة مرتبطة بسجنها، وعلاقتها بالرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر والسادات ومبارك كما يتضمن الكتاب قصة أزواج «كاريوكا» الـ17، وقصة حبها للكاتب الكبير أحمد رجب التى يتم الكشف عن تفاصيلها لأول مرة، وغيرها من الحكايات المدهشة يقول توفيق إنه كان يقرأ كتاب «هم وأنا» للراحل صالح مرسى فلفت نظره ثناء الأديبين الراحلين نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم على أسلوب كتاباته لمذكرات تحية كاريوكا، حتى إن محفوظ قال له إن تلك المذكرات عمل أدبى، ونصحه بتقديمها تحت عنوان «قصة راقصة» من هنا التقط توفيق الخيط لوجود مذكرات عن تحية كاريوكا، فبدأ البحث عنها، وعلم بنشرها فى مجلة الكواكب على مدار 30 حلقة، مشيرا إلى أن اختيار مرسى لسرد مذكرات كاريوكا جاء فى إطار اهتمام كبار الكتاب آنذاك بظاهرة الراقصة الشهيرة، فضلا عن أن مرسى يعتبر أشهر مَن كتب فى أدب الجاسوسية، واقترن اسمه طويلا بعمله «رأفت الهجان» الذى تحول لعمل درامى بارز، كما ترك مذكرات فنية لافتة من أبرزها ما كتبه عن الفنانة ليلى مراد.

■ صدر عن الكتب خان للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لأحدث أعمال الكاتبة الهندية أروندهاتى روى، رواية «وزارة السعادة القصوى»، بتوقيع المترجم المصرى أحمد شافعى بعد عشرين عامًا من روايتها «إله الأشياء الصغيرة»، الفائزة بجائزة البوكر العالمية لعام 1997، تعود أروندهاتى روى بعمل روائى فذ يؤكد معرفتها العميقة بالواقع السياسى والاجتماعى للهند خلال العقود الماضية. تُقدِّم «وزارة السعادة القصوى» بانوراما ممتدة فى المكان والزمان، لتاريخ المجتمع الهندى الرازح تحت ثقل الفوضى والطبقية والعنف الطائفى. وتمزج التوثيق السياسى بالتخييل الأدبى. فيما كانت الهند تستعد للصعود إلى مصاف القوى العظمى، ولد فى دلهى القديمة طفل رآه أهله ذكرًا وأصر أنه امرأة، فسمى نفسه «أنجم» وعاش فى وسط المخنثين المعروفين بالهيجرات الذى احتضنته حضارة الهند على مدار القرون. هنالك عرفت أنجم الرقص والغناء والمتعة والألم والشقاء، إلى أن أطل التعصب بوجهه القبيح فلم يبق لأنجم ملاذ إلا المقابر، وتولد امرأة أخرى اسمها «تِلو» ضحية للنظام الطبقى الغاشم، وتعيش لتشهد قسوة الهند الدموية فى كشمير، يقع فى غرامها المناضل وضابط المخابرات والصحفى العميل، فتهرب من كل ذلك فلا تجد هى الأخرى إلا المقابر. امرأتان، أو امرأة وشبه امرأة، وطوفان من الشخصيات التى لفظتها المدينة أو لفظت هى المدينة، فلاذت جميعًا بالمكان الوحيد الصالح للحياة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية