x

انهيار جزء من السور الغربي لـ«معبد إسنا».. و«الآثار»: غير مُدرج

الخميس 14-02-2019 17:20 | كتب: سمر النجار |
معبد إسنا - صورة أرشيفية معبد إسنا - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلنت وزارة الآثار، الخميس، سقوط جزء من السور الغربي الحديث المحيط بـ«معبد إسنا».

وأكدت الوزارة في بيان، الخميس، أن السور تم بناؤه في تسعينيات القرن الماضي حول المنطقة الأثرية لحمايتها من التمدد العمراني، لافتة إلى أن انهيار السور لم يسفر عن أي خسائر بالمنطقة الأثرية.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن السور قد تم بناؤه عام 1993 من الطوب اللبن، وإن الجزء الذي سقط منه كان في حالة سيئة، نظرا لوجوده بالمنطقة الغربية التي تطل على منطقة عشوائية، ليس بها منظومة صرف صحي سليمة، حيث يتم سكب مياه الصرف الصحي بالشارع، وهو الأمر الذي أدى إلى تفاعل هذه المياه مع هذا الجزء من السور الحديث ومن ثم سقوطه.

وأكد «عشماوي» أن الأثريين والعاملين بالمنطقة الأثرية قاموا باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المنطقة الأثرية، وإبلاغ شرطة السياحة والآثار، بالإضافة إلى تحرير محضر بالواقعة.

ولفت إلى أنه تم تكليف قطاع المشروعات بوزارة الآثار بإعادة بناء الجزء الذي سقط من السور الحديث وتدعيم باقي أجزاؤه.

ومن جانبه، قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، لـ«المصري اليوم»، إن مدينة إسنا تمتلك تراثًا معماريًا وثقافيًا يمتد طوال العصور التاريخية ومنها معبد إسنا، الذي يرجع اكتشافه إلى عام 1843، أي في أواخر عصر محمد على باشا ويسبق هذا التاريخ زيارة العالم الفرنسي «شمبليون» له في عام 1828م، الذي ذكر أنه رأى نقوشا تحمـل اسم الملك تحتمس في هذا المعبد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية