تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من أخبار الشأن المحلي عناوين واهتمامات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس.
ففي صفحتها الأولى، ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي واصل، عقب عودته من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومشاركته في اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي وتسلمه رئاسة الاتحاد في دورته الـ32، نشاطه المكثف حيث عقد عدة اجتماعات مهمة أمس.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي كلف الحكومة بالاستمرار في بذل أقصى الجهد لتنفيذ المشروعات التنموية العملاقة وفقا لأفضل المعايير العالمية والانتهاء منها في المواعيد المقرة، لاسيما المدن الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروعات الإسكان الاجتماعي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي وجه، في اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية عقب أدائه اليمين الدستورية، بمواصلة الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير الصيانة الدورية لها، سواء فيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي أو الطرق والمرافق المختلفة، وذلك بما يضمن رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة ولائقة لأبناء شعب مصر.
وفي متابعتها أيضا لنشاط الرئيس السيسي أمس، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي استقبل أمس أعضاء مجلسي الأمناء والإدارة التنفيذي للجامعة الأمريكية بالقاهرة برئاسة ريتشارد بارتليت رئيس مجلس الأمناء والسفير فرانسيس ريتشاردوني رئيس الجامعة وحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أعرب عن تطلعه لتحقيق نهضة تعليمية حقيقية تستند إلى التعاون الوثيق مع الجامعات الكبرى على مستوى العالم في جميع التخصصات خاصة العلمية والتكنولوجية الحديثة بما يحقق طفرة نوعية في كفاءة القدرات البشرية المصرية وقدرتها على التعامل الفعال مع متغيرات العصر.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة قوله إن الرئيس استهل كلمته خلال الاجتماع بتهنئة مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة مرور 100 عام على إنشائها، وأشاد بالدور الذي قامت به الجامعة عبر تاريخها في خدمة التعليم والمجتمع في مصر، بالإضافة إلى دورها في المشاركة في المنظومة التعليمية والبحثية والتقريب بين الشعبين المصري والأمريكي.
وتحت عنوان «عاصم الجزار وزيرا للإسكان»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة صرح بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد أمس أداء الدكتور عاصم الجزار اليمين الدستورية وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وفي الشان البرلماني، ذكرت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان «النواب ناقشوا التعديلات الدستورية بحرية في جلسة تاريخية»: أنه خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس برئاسة د. على عبدالعال لمناقشة التعديلات الدستورية من حيث المبدأ، أكد عبدالعال أن الدستور الحالي رسم الطريق لتعديل مواده، وقال: «للمرة الأخرى لا حظر على زيادة عدد سنوات فترة الرئاسة في المادة 226، وهناك مادة انتقالية تعالج حالة تاريخية وخصوصية الحالة المصرية والظروف الإقليمية، والحظر باق فيما يتعلق بعدد المدد ولم يتم المساس به».
وأضاف عبدالعال أنه «من حق النائب أن يعبر عن رأيه، لكن القرار في نهاية الأمر للأغلبية، زاد الدستور المصري على ذلك ولم يتوقف كما فعلت الكثير من الدساتير على المجلس النيابي وترك الأمر للاستفتاء الشعبي».. وقال رئيس البرلمان: إذا كانت ثورة 25 يناير قد قامت من أجل العيش والحرية فأي شخص يستعرض التعديلات الدستورية يجدها من أجل العيش والحرية والعدلة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التي لمسها الشعب المصري في الكثير من الإجراءات خاصة المتعلقة بالعلاج من فيروس سي الذي نهش في أجساد المصريين.
وأضاف: لم يفكر أي نظام في علاج المصريين من هذا المرض الخطير إلا هذا النظام، ولم يفكر أي نظام في معاش تكافل وكرامة إلا هذا النظام، ولم يفكر في إخراج المصريين من العشوائيات إلا هذا النظام، من يتكلم عن الكرامة الإنسانية يجب أن يعترف أن هذا النظام يحمي الكرامة الإنسانية، وهذا واضح في اختفاء طوابير الخبز وأنابيب البوتاجاز، ومن لم ير هذا المشهد في حاجة إلى إعادة النظر.
وعن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن مجلس الوزراء أكد، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس المجلس على أهمية التنفيذ الكامل لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن مجالات التعاون مع الأشفاء الأفارقة على أن تقوم الوزارات والهيئات المعنية بالبدء الفوري في إطلاق برامج التعاون التي تضمنتها الرؤية المصرية بما يعود بالنفع العام على الدول الأفريقية.
وأشاد مجلس الوزراء، بتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، ورئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدورة رقم 32 للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الحدث يُمثلُ فرصة لمصر لتعزيز تعاونها مع الأشقاء في القارة الأفريقية، وتأتي تتويجاً لجهود مصر برئاسة الرئيس السيسي على مدار الأعوام الماضية، في دعم علاقات مصر بالدول الأفريقية.
وأشار مدبولي إلى الأجندة التي أطلقها الرئيس خلال القمة الأفريقية والتي تضمنت رؤية مصر لأولويات العمل من أجل القارة الأفريقية خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد، ومن بينها تعزيز استراتيجية التنمية المستدامة بإفريقيا 2063، وتعزيز علاقات التعاون والتكامل بين دول الاتحاد الأفريقي، وتعزيز جهود التنمية وإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية وتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي.
وأضافت «لأخبار» أن المجلس أصدر عددا من القرارات المهمة منها الموافقة على مشروع قانون «استقلالية وتنظيم الهيئة العامة للرقابة المالية»، مع مراعاة ما تم طرحه من ملاحظات خلال المناقشات، كما وافق المجلس على مشروع قرار بتحديد اختصاصات نائب وزير التضامن الاجتماعيّ للحماية الاجتماعية، ووافق على إصدار عٌملة تذكارية ذهبية فئة لجنيه، والخمسة جنيهات، وعٌملة تذكارية فضية فئة العشرة جٌنيهات، والخمسين جنيهاً، والمائة جنيه، بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما وافق على طلب وزارة التنمية المحلية، بشأن التعاقد مع الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ لتطوير طريق المطار والكورنيش بمحافظة أسوان.
وتحت عنوان «القائد العام يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة فاتح ـ 26»، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي شهد المرحلة الرئيسية للمناورة «فاتح ـ 26» بالرماية بالذخيرة الحية والتي تنفذها إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتي تستمر لعدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن الفريق أول محمد زكي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة للقوات المشاركة والحضور من القادة والدارسين بالمعاهد والكليات العسكرية كما أثني على الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية بالدولة، مؤكداً أن أمن مصر واستقرارها يكمن في امتلاك قوات مسلحة قوية وقادرة على مواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة.
وأكد القائد العام حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكانياتها وقدراتها في كافة المجالات لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي. كما أثني على سرعة تلبية الاحتياطي المستدعي من الضباط والجنود الذين لبوا نداء الوطن من خلال مشاركتهم في المناورة «فاتح ـ 26» مما يعبر عن أصالة وعراقة الشعب المصري العظيم.
وأضافت «الجمهورية» أن وزير الدفاع أشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وأداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين والدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة. وتنفيذ كافة المهام القتالية بما يلائم طبيعة الأرض واستخدام أحدث وسائل التعاون والسيطرة الفنية والإدارية لتنفيذ المهام المخططة والطارئة.
وناقش الوزير عدداً من القادة والضباط المشاركين بالتدريب أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها واستمع لأسئلة واستفسارات دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عنها من مخططي ومنفذي المشروع لصقل مهارة الدارسين ونقل خبرات التدريب وتعميق الدروس المستفادة منه.
وأوضحت الصحيفة أنه شارك في تنفيذ المرحلة وحدات فرعية من المشاة الميكانيكي والمدرعات والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات. بالإضافة إلى عناصر من القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الخاصة. فضلاً عن باقي الأسلحة التخصصية المكونة لعناصر تشكيل المعركة
وتحت عنوان «مصر وألمانيا توقعان اتفاق الشريحة الثانية لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي»، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن مصر وألمانيا وقعتا اتفاق الشريحة الثانية لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 250 مليون دولار في إطار دعم ألمانيا للبرنامج بقيمة 500 مليون دولار على مرحلتين.
وأوضحت الصحيفة أنه وقع الاتفاق الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وهيلموت جاوجس عضو مجلس إدارة بنك التعمير الألماني وبرخارد هينز مدير مكتب بنك التعمير الألماني بالقاهرة وبحضور السفير يوليوس جيورج لوي سفير ألمانيا لدي القاهرة.
وأضافت (الجمهورية) أن وزيرة الاستثمار أكدت أن الاتفاق سيركز على دعم الجانب الاجتماعي في البرنامج الاقتصادي للحكومة وعلي رأسه الاستثمار في العنصر البشري في إطار منظومة متكاملة لدعم الاقتصاد المصري تحظي بدعم من القيادة السياسية في مصر بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن مع مراعاة البعد الاجتماعي عبر دعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وأشارت إلى أن التوقيع تتويج للتعاون المستمر بين مصر وألمانيا وشهادة ثقة من ألمانيا والمؤسسات الدولية لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لمصر. موضحة أن هذا التوقيع هو تفعيل لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال لقائهما الأخير في برلين.
ودعت الوزيرة الشركات الألمانية إلى ضخ المزيد من الاستثمارات إلى مصر في ظل ارتفاع الاستثمارات الألمانية في مصر خلال الأربعة أعوام الماضية لتبلغ حالياً 7.1 مليار دولار.. وأشادت بحجم التعاون التنموي بين مصر وألمانيا والذي وصل إلى 2.1 مليار يورو من كل من بنك التعمير الألماني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ونقلت صحيفة «الجمهورية» عن السفير الألماني قوله: لقد دعمت ألمانيا منذ البداية الإصلاحات الاقتصادية الجريئة في مصر وأنا سعيد بأن النمو الاقتصادي يتخذ الآن منحي إيجابياً، مؤكداً أن ألمانيا تفي بوعودها وتقف قلباً وقالباً إلى جوار مصر.