أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن «مؤتمر وارسو مجرد سيرك وهناك شكوك بشأن تزامنه مع الهجوم على الحافلة في زاهدان».
ولفت ظريف إلى أن «الولايات المتحدة تكرر الأخطاء ذاتها وتتوقع نتائج مختلفة ومؤتمر وارسو مثال حي لذلك».
وادى التفجير إلى مقتل 27 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرين بتفجير انتحاري استهدف حافلة كانوا يستقلونها في مدينة زهدان بمحافظو بلوشستان جنوب شرق إيران.
وكانت الحافلة تحمل كوادر الحرس الثوري في منطقة جانعلي في الطريق الواصل بين مدينة خاش ومركز المحافظة مدينة زاهدان.
فيما أعلنت جماعة «جيش العدل» عن تبنيها للهجوم على قافلة للحرس الثوري الإيراني في بلوشستان جنوب إيران.