قال مصريون مقيمون في قطر إن رسوم استخراج جوازات السفر الجديدة، تصل حوالي 3 أضعاف قيمتها عند استخراجها من داخل مصر، إضافة إلى تأخرها، رغم تأكيدات القنصل أن مدة استخراج الجواز لن تتجاوز مدة الشهر.
وطالب المصريون العاملون بالدوحة وزارة الخارجية بضرورة إصدار قرارات تضمن التعامل مع المصريين فى الداخل والخارج بمكيال واحد، مشيرين إلى أن السفارات والقنصليات المصرية موجودة لخدمة المصريين وليس لتحقيق أرباح منهم.
كما طالب أعضاء من الجالية بضرورة إصدار قرار بتوفير كافة الخدمات الأخرى من إمكانية استخراج بطاقات الرقم القومي، وشهادات الميلاد، وغير ذلك بنفس قيمة الرسوم داخل مصر، أو على أقل تقدير بنسبة زيادة قليلة وليست أضعاف مضاعفة كما هو الحال.
وتصل رسوم الجوازات الجديدة في الدوحة إلى نحو 380 ريالاً قطرياً (ما يعادل نحو 580 جنيه)، فى حين أن استخراجه من داخل مصر لا يتعدى أكثر من 170 جنيهًا مصريًا لا غير.
كان محمد أسامة الجريتلي، رئيس القسم القنصلي بالسفارة المصرية فى قطر، ناشد المصريين وحاملي الوثائق المصرية بضرورة الإسراع في استخراج جواز السفر الإلكتروني، تجنبا للمصاعب التي قد تصادفهم في دول ومطارات العالم.
وأشار الجريتلي إلى أن معظم هذه المطارات اعتمدت الجوازات الجديدة، خاصة في المملكة العربية السعودية، التي اكتفت بنظام الجوازات الإلكترونية فقط، بالنسبة للداخلين إلى أراضيها سواء للعمرة أو المرور البري قادمين من الدوحة إلى مصر.