اجتمع دائما في الوسط الفني ثنائيات يقدمان للجمهور فنا راقيا وجميلا ليشاء بعدها القدر أن يعيشا معًا أجمل قصص الحب والتي كانت بدايتها الشاشة، حيث ولد معها شغف وتعاطف الجمهور لهذه العلاقات، وعلى طريقة روميو وجوليت يحتفل العالم غدًا بعيد الحب الذي يرمز إليه بباقات الورد واللون الأحمر، وتعرض «المصري اليوم» أبرز قصص العشق والغرام التي أثارت جدل السوشيال ميديا وأغرب احتفالات الفنانين بهذه المناسبة.
أحمد حلمي ومنى زكي
يشكل الثنائي أحد أشهر الـ«كابلز» في الوسط الفني حيث بدأت قصة الحب بإعجاب، وعلى الرغم من أن «منى» كانت تبادل «أحمد» مشاعر رقيقة لكن لم يعترف أحدهما للآخر، وظل الحب تحت مسمى الصداقة، لكن بعد مرور وقت طويل يعترف «حلمي» لـ«منى» بحبه عندما تم ترشيحها لفيلم أفريكانو، واستغل «حلمي» فرصة سفر منى لتصوير فيلم «أفريكانو» واتصل بها وقال لها: «أنا بحبك وعايز أتقدملك» ولكنها لم تُبدِ أي دهشة، وطلبت منه أن ينتظرها لتعود من سفرها حتى تخبر والدها بالأمر، وتزوجا عام 2004 ومازالت قصة الحب قائمة حتى الآن.
أما بالنسبة لعلاقة نجوم الوسط الفني بجمهورهم فالتقى الفنان تامر حسني لأول مرة ببسمة بوسيل، ضمن مهرجان «موازين» بالمغرب، وكانت كإحدى المعجبات حيث أطلعته على دفتر صغير احتفظت بصوره داخله منذ أن كانت صغيرة وكانت تكتب على كل صورة كلمات رومانسية وكأنه زوجها المستقبلي، وكانت «بسمة» قد شاركت في برنامج لاكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» في موسمه السادس ودخلت مجال الغناء فقط من أجل أن تقترب منه وتزوجا عام 2012 ولا تزال قصة الحب موجودة حتى الآن.
وأثارت علاقة الفنان عمرو دياب بدينا الشربيني مواقع التواصل الاجتماعي، وهزت أرجاء الوسط الفني وذلك عندما ترددت الشائعات بارتباط دينا الشربيني بعمرو دياب لكن حسمت أغنية الهضبة «أجمل عيون» الجدل حول علاقته بدينا الشربيني بعدما أكد من خلال كلمات الأغنية توافق برج الحوت مع ميلاد الفنانة دينا الشربيني، ولا تزال علاقة النجم المصري عمرو دياب والفنانة دينا الشربيني تشغل الرأي العام خاصة بعد خروجها إلى العلن.
لم يتوقف الأمر عند عمرو ودينا بل وصل أيضًا لثنائي ألفتا انتباه الجمهور بقصة حبهما وهما عمرو يوسف وكندة علوش بعد مشاهدتهما معا في أكثر من مناسبة اجتماعية، ومشاهدة يوسف في المنطقة التي تسكن بها كندة في المهندسين أكثر من مرة حيث كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية دامت لفترة طويلة وكانت سببا في تعرضهما للشائعات، لكن تطورت هذه العلاقة في وقت قصير وبدون أن يضطر أي منهما للاعتراف للآخر حدث الأمر بسلاسة، حيث إن عمرو أكد في أحد اللقاءات التليفزيونية أن أكثر ما يحبه في كندة هو ثقافتها ووعيها بالأمور.
أما بالنسبة للنصيب والقسمة فانطلقت قصة حب انتهت بزواج الفنان أحمد فلوكس بالفنانة هنا شيحة، وذلك عندما نشرت «هنا» صورة تجمعها «بفلوكس» وقالت حينها إن قصة الحب بدأت أثناء تصوير مسلسل «نصيبي وقسمتك» وأكد الفنان أحمد فلوكس في أحد لقاءاته التليفزيونية أنه على علاقة «بهنا» منذ سن مراهقتها حيث كانت جارة خالته في الإسكندرية. كانت هذه أبرز وأكثر العلاقات التي حظيت باهتمام السوشيال ميديا، خصوصًا عند الاحتفال بيوم عيد الحب.
شهد أيضًا الجمهور احتفالات ما بين السخرية والغرابة لفتت انتباه نشطاء مواقع السوشيال ميديا، حيث ظهرت في إحدى مناسبات عيد الحب الفنانة سما المصري التي ظهرت بفستان أحمر على كوبري قصر النيل توزّع على المارة بالشوارع بطاطا، بدلا من الهدايا المعتادة مثل الورد وعلقت عبر حسابها «الناس محتاجة بطاطا أكتر من الورد النهارده في عيد الحب.. وأنا عملت كدة معاهم في الشارع.. عيد حب سعيد» سخرية من ارتفاع الأسعار.
احتفل أيضًا الفنان الكوميدي محمد هنيدي بطريقته الخاصة بأحد أعياد الحب عبر حسابه الشخصي على «تويتر» يستعين فيه بمشهدين له من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، الأول يستعير فيه من جارته «بصل» والثاني للفنانة غادة عادل تهادي فيه هاني رمزي بعض المأكولات قائلة «عيد حب سعيد».
واحتفل سامح حسين أيضًا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بصورة له من مشهد في مسلسل «راجل وست ستات» وهو يظهر فيه يسقّي البقسماط في الشاي بلبن وعلق قائلًا: «مين هايبقى كده بكرة؟».