نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد سيناريو محاكاة لكارثة طبيعية بإنشاء معسكر سريع الانتشار تم تنفيذه بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإيواء المضارين من كارثة أو أزمة.
أكد محمد عثمان، رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن رفع درجات الاستعداد والتجارب الفعلية يظهر بوضوح الاستعدادات والتجهيزات لمواجهة الأزمات والكوارث مع رفع تهيئة العنصر البشرى في ذلك وقياس درجات الاستعدادات من حيث التجهيزات والإمكانات المتاحة وهو ينعكس إيجابيا في خفض التكلفة وتحقيق التدخل السريع في الأزمات للحد من توابع الكارثة ومساندة الضحايا وإنقاذ المصابين وتقديم الدعم الطبي والنفسي.
ومن جانبه أشار إمام فوزى، وكيل وزارة الوادي الجديد، إلى أن سيناريو المحاكاة الذي تم تنفيذه على مدى يومين بالمجمع الرياضي بالخارجة تضمن تنفيذ بيان عملي لإيواء 55 أسرة مشردة بإجمالي 220 فردا تضرروا من كارثة طبيعية، حيث فور تلقى غرفة عمليات الإغاثة بالمديرية تم الدفع بسيارات ومهمات الإغاثة التي شملت 85 خيمة بكامل مشتملاتها الإيوائية والكوادر البشرية المدربة كذلك فرق المتطوعين من الكشافة ومركز الخدمات المتنقل.
وأضاف فوزى أنه من خلال التنفيذ الفعلي للسيناريو تم تنفيذ المهارات المطلوبة بسرعة وكفاءة عالية من سرعة نصب الخيام وتقديم التجهيزات اللازمة وأشار إلى أن المعسكر تضمن متنزها للأطفال وآخر للمسنين ومدرسة وحضانة للأطفال ومقرا للأطفال مجهولي الهوية ومسجدا وكنيسة و2 مطبخ متنقل لتقديم الوجبات الساخنة متضمنا قاعات الطعام وأدوات المناولة وكافتيريا كذلك مستشفى ميداني مجهزا بكافة التجهيزات الطبية، أيضا يتضمن المعسكر مخبزا ومولدات كهرباء، مشيرا إلى أن العمل تم بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والجمعيات الأهلية والتي من شأنها توفير الاستقرار النفسي للأسر المضارة بما يتضمن تخصيص باحث وإدارى للأسر المضارة لسرعة إنهاء الاجراءات والمستندات المطلوبة لصرف المساعدات المالية للمضارين.