x

«السويدي»: اتحاد الصناعات أول كيان عربي أفريقي ينضم لـ«تحالف الأعمال العالمي»

الثلاثاء 12-02-2019 11:41 | كتب: ياسمين كرم |
شارك المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، اليوم الثلاثاء، كأول جهة مصرية تنضم إلى التحالف من أفريقيا والعالم العربي في اجتماع «تحالف الأعمال العالمي»، المنعقد في نيودلهي بالهند. شارك المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، اليوم الثلاثاء، كأول جهة مصرية تنضم إلى التحالف من أفريقيا والعالم العربي في اجتماع «تحالف الأعمال العالمي»، المنعقد في نيودلهي بالهند. تصوير : اخبار

شارك المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، اليوم الثلاثاء، كأول جهة مصرية تنضم إلى التحالف من أفريقيا والعالم العربي في اجتماع «تحالف الأعمال العالمي»، المنعقد في نيودلهي بالهند.

وفي كلمته، عبر «السويدي» عن سعادته ببدء العام الجديد من خلال الانضمام إلى تحالف قوي، مثل تحالف الأعمال العالمي، حيث ثبت أن مثل هذه الشراكات تعد واحدة من أقوى أدوات الأعمال للتعامل مع الأسواق والتقنيات سريعة التغير، والتي يجب أن تُفهم على أنها فرص للقيادة ووسيلة للتوسع وتبادل الأفكار والأعمال.

وبدأ «السويدي» في استعراض تطور الأوضاع في مصر، فأشار إلى مرور مصر خلال الأعوام الماضية بثورتين كان لهما تأثير كبير على الدولة بشكل عام، وعلى الاقتصاد المصري بشكل خاص، الأمر الذي أدى بمصر إلى الدخول في تحدٍ لبناء وطن واقتصاد جديدين، مما تطلب العديد من القرارات الحاسمة، فبدأت الدولة في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي جاد تمثل في مشروعات بنية تحتية كبيرة في صورة بناء طرق ومناطق اقتصادية ضخمة، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تمثل عهداً جديداً في مجالي الصناعة والخدمات اللوجستية، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الصناعية والسكنية الجديدة في عدد كبير من المحافظات والسواحل المصرية، وكذلك تقليص الدعم على بعض الخدمات والسلع مثل الكهرباء والطاقة، بالإضافة إلى التوسع في بناء محطات للكهرباء والطاقة اللازمة للاستخدامات المنزلية والصناعية ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وأعدت منظومة جديدة للتأمين الصحي، والتي تهدف جميعها إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

وأضاف «السويدي» أن مصر قامت أيضا بعملية إصلاح تشريعي فأصدرت العديد من التشريعات، مثل قانون الاستثمار الجديد وتبسيط إجراءات تسجيل المنشآت والشركات، كما بدأت في التحول نحو اقتصاد غير نقدي واتبعت سياسات مالية جريئة، بدءاً بتعويم سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملة الأجنبية، مما أدى إلى تحسن كبير في كافة المؤشرات، ولاسيما تلك التي أعلن عنها صندوق النقد الدولي في تقاريره الدورية التي تشير إلى تعافي الاقتصاد المصري، مذكرا بأنه في عام 2012 كان الاحتياطي النقدي حوالي 16 مليار دولار، والآن أصبح أكثر من 42 مليارا، بالإضافة إلى تزامن ذلك مع عمليات كشفية كبيرة للغاز الطبيعي في مصر.

ووجه رئيس اتحاد الصناعات إلى أن مصر لايزال أمامها تحديات تحظى باهتمام بالغ من الحكومة ومن رجال الأعمال والصناعيين، مثل تطوير منظومتي الجمارك والضرائب وميكنتهما لتواكبا أفضل النظم العالمية، وكذلك تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني حتى تصبح ملبية لاحتياجات سوق العمل وللنهوض بمستوى الجودة ولتشجيع الدارسين على الالتحاق بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني، بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي تحد من البيروقراطية والتضارب في الإجراءات لخلق بيئة أعمال مواتية، وكذلك النهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بما يحقق فرص عمل لمجتمع شاب، حيث يمثل الشباب في مصر نسبة 40% من تعدادها، مما يمثل فرصة وتحديا في ذات الوقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية